دور الإرشاد المهني في تغيير المسار المهني

اقرأ في هذا المقال


الكثير من الموظفين يشعرون بعدم الرّاحة في المهنة التي يعّملون بها، ممَّا يؤدي إلى تفكيرهم بتغيير العمل؛ وذلك بسبب عدم الرضا المهني عن العمل، ويمكن بسبب عدَم قدرة الفرد على القيام بالمهام المهنية المطلوبة منه، ومن الأفضل قبل التفكير بتغيير العمل أن يبحث الفرد عن ما يستدعي لتغيير العمل ومحاولة تعديّل الأمور.

ماذا نقصد بتغيير المسار المهني؟

تغيير المسار المهني: يقصد به انتقال الفرد من عمل معين إلى عمل آخر، وذلك لوجود مجموعة من الأسباب مثل عدم راحة الفرد في العمل وعدم تكيُّفه معه، ومن الممكن أن يكون العمل غير مناسب لميول الفرد ومهاراته، ومن الممكن أن تكون خبرة الفرد تحتاج عمل أفضل، ويكون تغيّير المسار المهني من مؤسسة مهنية إلى مؤسسة مهنية أخرى، ويمكن أن يكون من مهنة إلى مهنة أخرى ولكن داخل المؤسسة المهنية نفسها.

دور الإرشاد المهني في تغيير المسار المهني للفرد:

يقوم الإرشاد المهني بتقديم المساعدة لجميع الأشخاص والمؤسسات التي تحتاج للمساعدة والإرشادات، بحيث يقوم الإرشاد المهني بتقديم المساعدة والنصائح للأفراد الذين يرغبون بتغيير مسارهم المهني، ويكون الإرشاد المهني من خلال ما يلي:

  • على الفرد أن يكون واعي لعملية تغيير المسار المهني، بحيث يكون السبب وراء التغيير والانتقال لعمل آخر سبب كبير ولا يحتمل الرجوع في الرأي.
  • على الفرد قبل تغيير المسار المهني أن يقوم بالبحث عن المجالات المهنية التي تناسِبه، وتناسب قدراته وميوله أكثر، حتى لا يقع بمشاكل أكبر من المشاكل التي كانت في عمله السابق، بحيث يبحث الفرد في المصادر الموثوقة ويكون على ثقة من اتخاذه للقرار النهائي بتغيير المسار المهني.
  • على الفرد طلب رأي الأفراد الذين تكون لديهم خبرة ومعرفة سابقة بموضوع تغيير المسار المهني، بحيث سيقدّمون معلومات عن عمل الفرد الحالي والعمل الذي سينتقلون إليه، وما هو العمل الأفضل للفرد.
  • على الفرد أن يقوم بتحديد مهاراته وقدراته التي تكون مناسبة للعمل الجديد؛ وذلك لتحديد إذا كانت تناسب تحقيق الأهداف الموجودة في هذا المجال المهني الجديد.
  • على الفرد أن يستكشف عن التحديات والصعوبات التي تواجهه في العمل قبل الانتقال لعمل آخر؛ وذلك لكي يقوم بالابتعاد عنها والتخلص منها قدر الإمكان.
  • على الفرد أن يقوم ببناء علاقات مهنية مع الأفراد الذين يعملون بالمجال المهني الجديد؛ وذلك لكي يكون على معرفة ومساعدة من تجاههم.

المصدر: تخطيط المسار الوظيفي، محمود عبد الفتاح رضوان، 2012.إدارة المسار الوظيفي، إبراهيم خلوف الملكاوي، 2015.تخطيط المسار الوظيفي للعاملين، محمد مصطفى محمود، 2017.


شارك المقالة: