دور القائد المهني في تطوير المهنة

اقرأ في هذا المقال


يجب على كُل فرد يعمل في مؤسّسة مهنية معينة أن يكون فرد ذو فائدة، وفرد نشيط يحاول بكل ما يستطيع أن يُحقق النجاح والإنتاج لهذه المؤسسة المهنية، بحيث يحاول الفرد معرفة قدراته ومهاراته التي تناسب العمل الذي يقوم به ومعرفة إذا كانت هذه المهارات والقدرات تحتاج لتدريب مهني مناسب لمُجاراة العمل المهني الذي يخُص المؤسّسة المهنية.

من هو القائد المهني؟

القائد المهني: يُقصد به الشخص الذي يكون مسؤول عن مجموعة من الموظفين في نفس المؤسسة المهنية، بحيث يكون هذا القائد المهني متميز وذو مهارات تجعل أفراد المجموعة يختارونه على أن يكون مسؤول عنهم، ويوجههم ويتخذ القرار النهائي لجميع المهام التي يقومون بها.

مفهوم التطوير المهني:

التطوير المهني: يُقصد به مجموعة من الإجراءات والأنشِطة المهنية التي تهدف إلى تحقيق التقدم والنجاح وزيادة الإنتاج المهني، ويشمل هذا التطوير المهني كل من المؤسسة المهنية والأفراد الموظفين بها؛ وذلك لتحقيق الرضا المهني والتكيف مع ظروف العمل والبيئة المهنية.

دور القائد المهني في تطوير المهنة:

من أفضل المؤسسات المهنية التي تعتبر عالمية هي المؤسّسات التي تقوم على العمل الجماعي التعاوني، بحيث يأتي نجاح المؤسسة المهنية من نجاح العمل الجماعي، ويُعد القائد المهني من أهم عناصر نجاح المجموعة المهنية التعاونية، ومنها يقوم القائد المهني بمجموعة من الأدوار التي تقود إلى نجاح وتطور العمل المهني، وهذه الأدوار تتمثل بما يلي:

  • يقوم القائد المهني بوضع برنامج مهني تدريبي يقوم على تطوير مهارات الجميع وقدراتهم، بحيث يكون الجميع على مستوى متشابه بالكفاءة المهنية.
  • يقوم القائد المهني بوضع خطة ناجحة تقوم على توزيع المهام المهنية بطريقة عادلة بين الجميع، بحيث تكون تقريباً نفس مستوى الصعوبة والسهولة، والتوزيع بالنسبة لخبرة الفرد الخاصة به وبالمقابل تحفيزه أكثر.
  • يقوم القائد المهني بتوظيف مهاراته في العمل مع المجموعة من حيث مهارته في التواصل معهم، ومهارته في تنظيمهم وتنظيم أدوارهم، بحيث يكون حازم وذو شخصية إدارية.
  • قيام القائد المهني بمتابعة التطور التكنولوجي باستمرار، بحيث يطلع على جميع المعلومات المستجِدة بالنسبة للعمل الذي يقوم به، وليس من الخطأ التَّطلع على الثقافات المختلفة للتزوّد بالخبرة أكثر.

المصدر: العمل الجماعي، ميشيل ستيفنز، 2005.فريق عمل ناجح، عبد الستار المرسومي، 2017.علم النفس الصناعي والمهني، محمد شحاته ربيع، 2010.


شارك المقالة: