دور المعالج في العلاج الأسري عبر الأجيال

اقرأ في هذا المقال


دور المعالج في العلاج الأسري عبر الأجيال:

يعتبر دور المعالج الأسري هام للغاية، فينبغي على المعالج أن لا ينسجم مع العائلة حتى يتمكن من تحقيق هدفه، ويعمل مع الأسرة ويقوم بتوجيهها للوصول إلى الشكل الملائم والصحيح، كما أنَّه أيضاً يقوم على تحقيق التوازن الانفعالي في العائلة.

قد يقوم المعالج الأسري بسؤال الزوج أو الزوجة أثناء الجلسة الإرشادية، وعليه أن يجيب عن الأسئلة المطروحة، ومن غير المهم أن يتفاعل كل من الزوج والزوجة مع بعضهما البعض، أمَّا بما يخص بطبيعة الأسئلة المطروحة تتعلق بطبيعة الموقف وإكلينكيته.

كما يقوم النظام الأسري بتحقيق التوازن ما بين الموده والتمايز لخفض القلق الانفعالي، يقوم النظام الاجتماعي بالمحافظة على تحقيق التوازن ما بين المحبة والتمايز لمقاومة القلق الاجتماعي المرتفع مثل الحرب والركود الاقتصادي.

عمليات انفعالية اجتماعية في العلاج الأسري عبر الأجيال:

كما هو الحال بالنسبة للوالدين في العائلات، فإنَّ المجتمع من الممكن أن يكون متسامح أو قاسي أو مندمج، ممَّا يؤدي إلى نشأة جماعات مندمجة بشكل كبير مليئة بالتوتر وتقوم على محاربة جماعات أخرى في المجتمع بشكل خاص أو تقوم بمحاربة المجتمع ككل بشكل عام.

المصدر: الأسرة والطفل، داود نسيمة، حمدي نزيه، (2004). الارشاد والعلاج النفسي الأسري، كفافي، علاء الدين، (1999). علم النفس الأسري، كفافي، علاء الدين، (2009).


شارك المقالة: