دور المعلم في تحسين استراتيجة المحاضرة

اقرأ في هذا المقال


  تقوم هذه الاستراتيجية على نظرية تربوية قديمة، وهي إنَّ ذهن وعقل التلميذ صفحة بيضاء تكتب عليها المعارف والمعلومات، أو أنَّ ذهنه عبارة عن وعاء فارغ يقوم المدرس على تعبئته بالمعلومات والأفكار وبالمعارف، وتعتبر استراتيجية الإلقاء المعتمدة على أساليب جيدة بمثابة وسيلة تعمل هلى نقل المعلومات والمعارف الأكثر فاعلية، عن أسلوب قراءة المعلومات وسرد الأفكار المكتوبة في الكتب، إذ أن ذلك يفتح المجال للتعبير عن المعنى تعبيراً أدق، كما أنه يجذب ويجعل انتباه الطلاب أعلى تركيزاً بحيث تمكن لهم أن يطرحوا أسئلتهم واستفساراتهم.

دور المعلم في تحسين استراتيجية المحاضرة:

  1. الخبرات المحسوسة: إنَّ استخدام وسائل تعليمية، تعمل على زيادة ورفع عنصر النشاط، وتعمل على جذب انتباه التلاميذ، وتعمل على إضافة المزيد من الخبرات والتجارب المحسوسة أمام التلاميذ.
  2. التقديم المنطقي: ربط وتنظيم المعلومات، والتسلسل في عملية التدريس من المعلوم إلى المجهول، والعمل على التأكد من استيعاب وفهم التلاميذ لجميع الخطوات.
  3. الحوار: استخدام أسلوب الحوار لأنَّه يعمل على جذب وشد انتباه التلاميذ، والتأكد من متابعتهم وانتباههم إلى الدروس.
  4. الخبرات العملية: يمكن عمل بعض التجارب والخبرات العملية أثناء المحاضرة وأن يتشارك الطلاب في خطوات عملية إجرائها.

المصدر: استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفرالمناهج وطرائق التدريس في ميزان التدريس، محمد حميد مهدي المسعودياستراتيجيات التدريس والتعليم، د جابر عبد الحميد جابر


شارك المقالة: