سلبيات الأسئلة الصفية في التدريس التربوي

اقرأ في هذا المقال


تُعد الأسئلة الصفية التي يقدمها المعلم من الأساليب التعليمية التربوية المهمة من أجل بدء مرحلة التعلم والتهيئة لها، وتعمل على تزويد الطلاب بإرشادات وتوجيهات بنّاءة هامة.

الفائدة من التقليل من عدد الأسئلة الصفية في التدريس التربوي:

إن العدد القليل من الأسئلة الصفية في التدريس التربوي له مجموعة فوائد وتتمثل من خلال ما يلي:

أولاً: تقوم على رفع نسبة استجابة الطلاب والمشاركة الفاعلة في البيئة الصفية.

ثانياً: تقوم على زيادة عدد الإجابات السليمة والملائمة للأشخاص المتعلمين.

ثالثاً: تعمل على التقليل من الإجابات غير الصحيحة، أو فشل الأشخاص المتعلمين في الإجابة.

رابعاً: تعمل على زيادة ورفع مجال التفكير التأملي والاستنتاجي للأشخاص المتعلمين.

خامساً: التخفيض من تسلط المدرس على الجزء الأكبر من المدة المحددة للحصة الدراسية، وعلى أنشطة عملية التعلم.

سادساً: ترفع كمية الأسئلة التي يقوم الأشخاص المتعلمين على توجيهها إلى المدرس.

سابعاً: تعمل على زيادة مقدار الاستجابات والمشاركة الفاعلة من الطلاب ذو المستوى المتدني أوعندهم بطء التعلم في الأنشطة الصفية.

ما هي فائدة تحلي المعلم بالصبر خلال تقديم الأسئلة الصفية؟

أولاً: تساعد المدرس على اتصافه بالمرونة ويكون مؤثراً في عملية التدريس والأسئلة التي يقدمها.

ثانياً: تفتح المجال أمامه من أجل العمل على توجيه أسئلة متعددة ومتنوعة مفيدة.

ثالثاً: تعمل عل توفير الوقت الكافي من أجل فهم مشاكل ونفسيات الأشخاص المتعلمين.

سلبيات الأسئلة الصفية في التدريس التربوي:

أولاً: عدم قدرة وكفاءة المدرس على بناء وتكوين الأسئلة، وعلى الطريقة التي يقوم المدرس على توجيهها، ومناسبة جميع أنواعها المتعددة لحاجات ومتطلبات الأشخاص المتعلمين من الناحية التعليمية والنفسية لهم.

ثانياً: كثرة الأسئلة التي يقوم المدرس على تقديمها أثناء الحصة الدراسية الواحدة، دون العمل على الاهتمام والعناية بنوعها، والتي تؤدي إلى نتائج سلبية منها:

أ. سيطرة المدرس على أغلبية المدة الزمنية المخصصة للحصة الدراسية.

ب. المشاركة الشكلية من قبل الأشخاص المتعلمين في عملية التعلم، والتي تؤدي إلى تعليم أو تذكر الحقائق والمعارف غير المهمة.

ما هي طرق معالجة سلبيات الأسئلة الصفية في التدريس التربوي؟

كي يتخلص المدرس من السلبيات التي تتعلق بالأسئلة الصفية المقدمة على الأشخاص المتعلمين، فيجب على المدرس العمل على التقليل من عدد الأسئلة التي يقوم على توجيهها إلى الأشخاص المتعلمين خلال مدة زمنية معينة، بحيث أن القيام على ذلك يعمل على توفير الوقت الملائم للطلاب من أجل التفكير، وحسن التعبير، وعلى المدرس التحلي بالصبر والتأني خلال عملية طرحهها.

المصدر: طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.نظريات المناهج التربوية، د على أحمد مدكور.


شارك المقالة: