سلبيات التربية الحازمة على الأطفال

اقرأ في هذا المقال


التربية الحازمة تؤدي إلى ظهور مشكلات سلوكية لدى الأطفال:

يعتقد معظم الأهالي أن التربية الحازمة، ينشأ عنها أطفال يطيعون الوالدين، ويقومون بالتصرفات والسلوكيات الحسنة، هذا اعتقاد خاطئ، حيث أثبتت العديد من الدراسات أن التربية الحازمة تؤدي إلى تكوين أطفال ضعيفي الشخصية، لا يثقون في أنفسهم ويقومون بالسلوكيات والتصرفات غير مقبولة لدى الوالدين بشكل خاص ولدى المجتمع بشكل عام، حيث أن التربية الحازمة تؤدي إلى ظهور العديد من المشكلات السلوكية لدى الأطفال، بالإضافة إلى العديد من السلبيات الأخرى التي سوف نتطرق إليها في هذا المقال.

ما هي سلبيات التربية الحازمة على الأطفال؟

1- التربية الحازمة تمنع الطفل بأن يكون لديه رأي خاص فيه بما يتعلق بالقواعد الحازمة التي يضعها الوالدين، حيث أن القواعد الحازمة تتحكم بسلوكيات الأطفال بشكل جزئي، ولكنها في المقابل هذه القواعد لا تساعد الطفل على التنظيم الشخصي، هذه القواعد الحازمة تضعف رغبة الأطفال في تحمل المسؤولية سواء على المدى القريب أو على المدى البعيد، حيث أن الهدف من التربية الحازمة إطاعة الوالدين وليس تحمل المسؤولية.
2- التربية الحازمة تفرض قواعد بلا رحمة، حيث يستجيب الطفل لهذه القواعد بسبب الخوف من الوالدين، وهذا الأمر يجعل من الطفل شخص متنمر، بسبب فرض الوالدين القواعد، وإجبار الطفل على التقيد بها.
3- الأطفال الذين يتربون على التربية الحازمة المتمثلة تأديب الأطفال بالعقاب، يكونوا مهيئين للإصابة بالاكتئاب، بسبب استعمال الوالدين العقاب في التأديب، حيث أن أسلوب التربية الحازمة يقوم على مبدأ مفاده، أن الطفل يتعامل مع الجوانب السلبيه بمفرده، ولا يتدخل الوالدين به، ويجب عليه التغلب على الجوانب السلبية لوحده.
4- من مبادئ التربية الحازمة أن الأطفال عليهم الطاعة فقط، ولايجوز أن يفكروا في أنفسهم، عليهم الأطفال الطاعة فقط، الأطفال الذين تربوا على أسلوب التربية الحازمة يقلدون أقرانهم في كافة الأفعال والتصرفات.
5- التربية الحازمة تجعل من الأطفال أكثر عرضة للوقوع في المشاكل، حيث أن الأطفال لا يفعلون التصرفات الصحيحة إلّا بتواجد كل من الأب والأم، حيث يلجأ الأطفال إلى الكذب للتغطية على تصرفاتهم الخاطئة، يقوم الأطفال بالتصرفات الخاطئة في غياب كل من الأب والأم.

المصدر: الأم تعرف أكثر من الجميع، أليس كالهان، 2015مدخل إلى رياض الأطفال، أمل خلف، 2005علم النفس الاجتماعي، أحمد علي حبيبالتربية في رياض الأطفال، عدنان عارف، 2000


شارك المقالة: