سهولة الانفصال بين الزوجين:
هو الانفصال الذي يتم بسهوله وليونة بين الشريكين دون تعب ودون تحفيز للمشاكل ودون التسبب بالإهانة ومع أن أي انفصال أمر مؤلم جداً، إلا أن الانفصال الذي يستتبعه مواجهة بين الشريكين يجعل الأوضاع أكثر صعوبة وألماً.
صفات الانفصال السهل في العلاقات العاطفية:
انفصال دون إهانة:
أول ما يوقع في العلاقة العاطفية التي تكون نتائجها بشكل حزين هو الإهانة والذل بين الشريكان، فكل طرف يحاول الفوز على الآخر والانتقام منه والتسبب في اهانته بجميع الوسائل الممكنة، لكن الانفصال البسيط لا يتضمن ذلك نهائياً فالطرفان يبقيان يحتفظان نفسهم بالاحترام ولا ينوي أي منهما التسبب بالأذى للآخر.
الانفصال دون التعرض للخيانة:
هي واحدة من أدنى الأمور التي تحدث في الرابطة الزوجية وعند حصولها يكون من الصعب بل من المستحيل في بعض الأوقات إعادة الثقة بين الطرفين، لذا عند التكلم عن الانفصال اللين والبسيط يجب أن يتم استثناء الخيانة كأحد المسببات المتوقعة للانفصال، ﻷنها سبب استثنائي ولا يمكن أن يتتبعها انفصال لين تحت أي ظرف.
انفصال بعد الوصول إلى اتفاق مفصل:
من مميزات الانفصال الإيجابي أن يقوم الطرفين بإجراء اتفاق حول كل الأمور التي سوف تكون بعد الانفصال، بدايةً من الأوضاع المادية ومروراً بتربية الأبناء ووصولاً إلى طبيعة التعامل بين الطرفين بعد الانفصال، هذه الاتفاقات تقلل الكثير من الصعوبات التي قد تحصل بعد الانفصال، لأن كل طرف يكون قد علم واجباته وحقوقه.
انفصال بعد انتهاء طرق الحل:
الانفصال الذي يحدث بعد انتهاء جميع وسائل الحل هو انفصال يتسم بالبساطة، فكلا الشريكين يدركان أنهما قاما بكل جهد ممكن للحفاظ على العلاقة، لكنهما علما أن العلاقة الطبيعية بينهما لم يكن لديها المقدرة على التواصل، وهذا عكس الانفصال الذي يتم لأسباب لا أهمية لها ومن دون أسباب مقنعة ودون رغبة من الطرفين في العثور على حلول من أجل العودة.
انفصال دون التحاق الأذى بالأطفال:
في حالة وجود أبناء في حياة الزوجين فإن الانفصال البسيط اللين يحب أن لا يحدث أي شكل من الأذى للأبناء فهم ليسوا لهم علاقة في سبب الانفصال ولا يستحق أن يحدث شجار بين الأبوين عليهم وليسوا مطالبين بالوقوف إلى جانب أحد الطرفين المنفصلين، فإن الانفصال البسيط هو الذي سوف يحقق للطرفين ما يبحثان عنه وليس الانفصال الصعب الذي يتتبعه الكثير من المشاكل بين الشريكين.
