صعوبات تواجه عملية التدريب المهني

اقرأ في هذا المقال


كل عملية مهنية تهتم بالموظفين والتقدُّم المهني لهم وللعمل كافة تتعرض للعديد من الصعوبات والعوائق، التي تحد من نجاحها وتعرقل مسيرها في الطريق الصحيح، ولكن يتوجب على كل موظف ومسؤول أن يتعرف على هذه الصعوبات ومحاولة مواجهتها وتخطيها للحصول على تحقيق الهدف المهني المطلوب من هذه العمليات التطوّرية والتغييرية.

صعوبات تواجه عملية التدريب المهني:

تواجه عملية التدريب المهني العديد من الصعوبات، والتي تحدّ من نجاحها وتحقيقها للأهداف المهنية المطلوبة، ويمكننا عرض بعض من هذه الصعوبات من خلال ما يلي:

  1. نقص الهيئات التدريبية المهنية، حيث لا تتوفر جميع المؤسسات المهنية على هيئات داخلية للتدريب المهني.
  2. تكلفة عالية على عملية التدريب المهني، وخاصة عندما تكون خارجية أي خارج مكان العمل مما يحتاج لنفقات التنقل والطعام وغيرها.
  3. تواجد المؤسسات الخاصة بالتدريب المهني بالمدن الكبرى وابتعادها عن القرى، مما يجعل منها مشقة وتعب للراغبين باللجوء إليها.
  4. عدم تواجد المدربين المختصين في أغلب الأوقات، بحيث يفتقر بعض المدربين للخبرة والكفاءة المهنية للعمل في تقديم أفضل تدريب مهني للأفراد وبعضهم غير متمكن من التقنيات التكنولوجية للتدريب المهني الإلكتروني.

المصدر: مبادئ التوجيه والإرشاد المهني، سامي محمد ملحم، 2015.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبد الهادي وسعيد حسني العزة، 2014.التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبد الحميد الشيخ حمود، 2015.مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.


شارك المقالة: