صفات الزوج الطماع

اقرأ في هذا المقال


الزوج الطماع:

عندما يكون الزوج طماع هذا يعني أن العلاقة الزوجية بين الشريكين معرضة لخطر الانفصال، حيث أن الطمع من الصفات السلبية التي تؤثر بشكل سلبي على طبيعة العلاقة بين الشريكين، يوجد العديد من الصفات التي تدل على أن الزوج طماع.

ما هي صفات الزوج الطماع؟

1- حب الذات:

من الصفات التي تدل على جشع الزوج، حب الزوج لنفسه بشكل مبالغ فيه، فهو لا يفكر إلا في نفسه ولا يهتم إلا بنفسه ولا يشعر بالآخرين، تنشأ هذه الصفة السلبية نتيجة فقدان الزوج المحبة من الوالدين في مرحلة الطفولة المبكرة، بالتالي يتضاعف شعور الزوج بمحبته لنفسه، كنوع من التعويض عما فقده في طفولته.

2- إعطاء الأولويات للأمور الأخرى:

من العلامات التي تدل على طمع الزوج هو عدم وضع الزوجة والأولاد في سلم الأولويات، حيث أن الطمع من الصفات السلبية التي تقود الزوج إلى الاستمتاع والرفاهية بالحياة، حتى لو كان ذلك على حساب الشريكة والأبناء.

3- التوقعات العالية من الزوجة:

حيث يعتقد الزوج الطماع أن الزوجة يجب أن تقوم بالتضحية من أجل القيام بكافة الاحتياجات الخاصة بالشريك، أيضاً لا يقدر الزوج الطماع وقت الزوجة وطاقتها، وأنه يجب على الزوجة التفرغ الكامل له.

4- عدم الاعتراف بالجهود:

مهما قامت الزوجة من الجهود لكي تحافظ على استمرار الحياة الزوجية بينها وبين زوجها، الزوج الطماع لا يعترف بهذه الجهود، حيث يعتبر هذه الجهود من الواجبات التي يجب على الزوجة القيام فيها.

5- عدم الاحترام:

الزوج الطماع لا يحترم زوجته سواء داخل البيت أم خارجه، بل يستغل المواقف الخاطئة التي تصدر عن الزوجة، لشتمها والتقليل من شأنها.

6- الاستهزاء والسخرية:

الزوج الطماع يقوم بالسخرية والاستهزاء من زوجته، سواء في البيت أمام الأولاد أم خارج البيت أمام الأهل أو الأقارب.

7- الكذب:

يعد الكذب من الصفات السلبية التي تدل على الزوج الطماع، حيث أن الزوج الطماع قد يحتال على زوجته لأخذ النقود منها طمعاً في هذه النقود.

8- البخل:

يعد البخل من الصفات السلبية التي تدل على أن الزوج طماع، سواء كان هذا البخل متعلق بالجانب المادي، المتمثل في الإنفاق على البيت، أو الجانب العاطفي المتعلق بالمشاعر والأحاسيس.

المصدر: دليل العلاقات الأسرية، لوسي اتشيسونالتفكك الأسري، إبراهيم جابر سيد، 2014علم النفس الأسري، كفافي، علاء الدين، 2009الإرشاد والعلاج النفسي الأسري، علاء الدين، كفافي، 1999


شارك المقالة: