طرق التعامل مع الزوج الذي يضرب زوجته ويعتذر بعد ذلك

اقرأ في هذا المقال


الزوج الذي يضرب زوجته ويعتذر:

في الكثير من الظروف يكون الابتعاد والانفصال ليس حلاً، إمّا نتيجة محاولة الزوجة في المحافظة على استمرارية العلاقة بسبب وجود أطفال أو الحالة الإجتماعية أو الحالة المادية، أو حبّها لزوجها، أو بسبب عائلتها وغير ذلك، قد يمنع الزوجة من ترك زوجها والابتعاد عنه بالرغم من أنّه يسيء إليها ويضربها.

طرق لمنع الزوج من ضرب زوجته:

 هنالك بعض الوسائل لتساعد الزوجة زوجها على أن يبتعد عن استعمال الضرب الجسدي نحوها ومنها ما يأتي:

  • الذهاب إلى طبيب نفسي: في أغلب الأوضاع يكون الزوج الذي يضرب زوجته نتيجة تربية غير صحيحة، وفي نشأته كان أبوه يستعمل الضرب مع والدته، لذلك يكون العلاج النفسي له فائدة كبيرة في الخروج من هذه الحالة، وتقلل من استعمال الزوج العنف مع زوجته.
  • ابتعاد الزوجة عن زوجها لفتره: يساعد ترك الزوجة زوجها لفترة من الوقت في تغيره وتحسينه للأفضل وتغيير أفكاره وجعله يشعر بقيمتها.
  • الذهاب لصديق مقرّب: عند ذهاب الزوجة لشخص مقرب من زوجها ومحاولة التحدث معه على منع زوجها من هذا القعل، أو التكلم مع أحد اقاربه ليتعهد بأن لا يكرر هذا العنف مرة أخرى.
  • الابتعاد أثناء الخلاف: إذا كان الزوج لا يقدر على التحكم بأعصابه أثناء الشجار، فيجب على الزوجه أن تبتعد عن زوجها وبإمكانها الذهاب لغرفة أخرى والانتظار لكي يهدأ الزوج، وعدم التكلم مع زوجها إلا بعد انتهاء الغضب.
  • التكلم مع الزوج: تكلم الزوجة مع زوجها، خصيصيًا إذا كانت مشكلة الضرب الجسدي مشكلته الوحيدة وأن تجلس الزوجة مع زوجها وتوضح له أن طريقته تؤذيها، وإياها أن تمل من محاولتها معه فمن الممكن أن يتغير مع محاولتها معه.
  • التهديد بالطلاق: أن تخبر الزوجه زوجها بشكل مباشرة إذا تكرر ضربه لها، بأنها سوف تلجأ للطلاق والانفصال، فالتهديد قد يأتي بنتيجة جيدة، ويجعل زوجها يفكر مرة أخرى قبل استعمال العنف معها.
  • تراقب الزوجة تصرفاتها: أن تسأل الزوجة نفسها متى يلجأ زوجها للضرب؟ وهل يوجد حركات معينة تقوم بها تجعله يقوم بذلك؟ ولكن ذلك ليس مبرر ليقوم بالضرب، فعلى الزوجه أن تراقب ردود افعالها وإذا عرفت أن هذا السبب فعليها بتغيير تصرفاتها.

المصدر: دليل العلاقات الأسرية الناجحة، لوسي اتشيسون.التفكك الأسري، ابراهيم جابر السيد، 2014.علم النفس الأسري، كفافي، علاء الدين، 2009.الإرشاد والعلاج النفسي الأسري، علاء الدين، كفافي، 1999.


شارك المقالة: