المعاناة من طرق التعامل مع الطفل العصبي والعنيد

اقرأ في هذا المقال


معاناة الوالدين من طريقة التعامل مع الطفل العصبي العنيد:

يعاني معظم الأهالي من عصبية الأطفال وعنادهم، ولا يعرفون ما هي الطريقة المثالية في التعامل مع هؤلاء الأطفال، يُعتبر سلوك الأطفال المتمثل في العصبية والعناد من أنواع السلوكيات التي تدل على كره الطفل ونفوره للأشخاص المحيطين به، وقد يقوم الطفل بسلوك العصبية والعناد عن إدراك وإرادة، أو دون إدراك، الطفل العصبي والعنيد بحاجة إلى عناية خاصة من الوالدين بشكل خاص، أيضاً الطفل العصبي والعنيد بحاجة إلى الرعاية من قبل المختصين، إلى جانب ذلك يجب على الوالدين عدم الرضوخ لبكاء الطفل العصبي والعنيد، في هذا المقال سوف نتحدث عن طرق التعامل مع الطفل العصبي والعنيد.

ما هي طرق التعامل مع الطفل العصبي والعنيد؟

1- النظر في عينيه: حيث يقوم الوالدين بالمحافظة على الاتصال البصري مع الطفل العصبي والعنيد؛ لأهمية هذا الاتصال ولتأثيره على الطفل، إذ يقوم الوالدين بالنزول إلى مستوى الطفل والتحديق في عينيه حتى يهدأ الطفل.
2- التأكد من أحاسيس الطفل: حيث يجب على الوالدين معرفة ما يشعر به الطفل، والفرح لفرح الطفل والحزن لحزنه، عكس المشاعر يساعد على تقوية الروابط بين الطفل والوالدين حيث يشعر الطفل بالراحة والأمان وأن له عائلة تحبه وتشعر بما يشعر به.
3– قيام الوالدين بتشتيت انتباه الطفل: في حال قيام الطفل العصبي بالصراخ والعصبية يقوم الوالدين بعمل الأشياء التي تشتت انتباه الطفل العصبي والتي تساهم بإيقاف عصبيته، مثلاً إذا كان الطفل يحب أغنية معينه يقوم الوالدين بتشغيلها لتشتيت انتباه الطفل وإيقاف عصبيته.
4– إعطاء الوقت الكافي للطفل حتى يهدأ: في حاله غضب الطفل يتوجب على الوالدين منح الوقت الكافي للطفل حتى يهدأ، فعصبية الأهل وغضبهم على الطفل ستزيد من عناد الطفل وعصبيته، لذلك يجب أن يتحلى الوالدين بالصبر والتحدث إلى الطفل بعد أن يهدأ، حتى يستطيع الوالدين التفاهم معه بأسلوب هادئ وأيضاً ليتقبل الطفل النصائح ويعمل بها.
5– تقسيم الأعمال التي يكلف الوالدين الطفل بها: في معظم الأوقات يقوم الوالدين بتكليف الطفل بمهمات أعلى من إمكانياته، لذلك من المهم أن يقوم الوالدين بتكليف الطفل بالمهمات التي تُناسب قدراته، في حال كانت المهمة كبيرة يقوم الوالدين بتجزأة هذه المهمة إلى عدة أجزاء حتى يتمكن الطفل من القيام بها.

المصدر: الأم تعرف أكثر من الجميع، أليس كالهان، 2015مدخل إلى رياض الأطفال، أمل خلف، 2005علم النفس الاجتماعي، أحمد علي حبيبالتربية في رياض الأطفال، عدنان عارف، 2000


شارك المقالة: