طرق لحفظ المعلومات عند الطالب

اقرأ في هذا المقال


إنّ عملية التعليم لا تتوقف على الجلوس داخل الغرفة الصفية فقط، بل يتطلب على الشخص المتعلم الاستمرار والمتابعة على المذاكرة داخل وخارج البيئة الصفية، وتكمن جوهرة المذاكرة على التركيز، وعلى استعمال طرق وأساليب فعالة من أجل حفظ المعلومات والقدرة على استحضارها بشكل سهل وسريع، وليس الإطالة وبذل الجهد الكبير في الدراسة.

ما هي طرق حفظ المعلومات عند الطالب وعدم النسيان؟

أولاً الثقة بالنفس: تقوم الثقة بالنفس بمساعدة الشخص المتعلم على بذل الكثير من الجهد من أجل القيام على تحقيق أكبر قدر من النجاح في الخوض تحديات ومواجهات، من أجل أن يثبت إلى الجميع أسمى ما يقوم به من نجاحات.

ثانياً: التأكد والحرص على فهم واستيعاب ما يقوم على قراءته قبل البدء بعملية الحفظ، وينبغي علية فهم ما يقرأه بشكل صحيح، من أجل أن يساعد ويعيين الذاكرة على استرجاع واستعادة المعلومات؛ لأنّه من الصعب استحضار المعلومات دون فهمها.

ثالثاً: القيام على تدوين المعلومات خلال الدراسة، فذلك يؤدي إلى تثبيت وترسيخ المعلومات في الذاكرة، وتذكرها بشكل أسهل وأسرع.

رابعاً الابتكار، وذلك يعني اللجوء إلى استعمال أسلوب وطريقة جديدة مبتكرة في الدراسة، مثل القيام على تلحين أو غناء المعلومات على شكل أغنية.

خامساً ربط ووصل المعلومات وتقريبها من بعض، عن طريق ربطها بأحداث ووقائع حدثت بشكل حقيقي وفعلي.

سادساً العمل على تبديل وتغيير مكان الدراسة، فذلك يساعد على استعادة المعلومات بناء على المكان الذي تم به قراءة المعلومات والمعارف.

سابعاً: القيام على شمّ رائحة أو عطر معين، ووضع تلك الروائح بالقرب من الطالب أثناء طلب وحفظ المعلومة.

ثامناً: القيام على وصل وربط المعلومات والمعارف المتسلسلة بمكان محدد ومعين.

تاسعاً: القيام بتجربة خوض الاختبار عن طريق الجلوس ومحاولة استعادة المعلومات التي تم حفظها في الذاكرة وبناء وتكوين أسئلة ومن ثم الإجابة عنها، وتخيل أن هذه الأسئلة هي أسئلة الاختبار والامتحان نفسها.

عاشراً: القيام على ممارسة وتطبيق بعض التمارين الرياضية، حيث إنها تقوم على تنشيط الدورة الدموية، وذلك يؤدي إلى تنشيط وحيوية الذاكرة.

الحادي عشر: تناول الغذاء الصحي والسليم، مثل الالتزام بتناول الغذاء الذي يحتوي على المعادن والفيتامينات بكميات ملائمة للشخص المتعلم والمرحلة العمرية له.

الثاني عشر: أخذ قسطاً مناسباً من النوم، حيث ذلك يقدم الراحة المناسبة للعقل وعدم التعب وعلى ذلك يؤدي إلى تلاشي التوتر والقلق.

المصدر: طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.نظريات المناهج التربوية، د على أحمد مدكور.


شارك المقالة: