طرق تربية طفل متسامح غير حقود

اقرأ في هذا المقال


التسامح عند الأطفال:

التسامح من الصفات الحميدة التي يرغب جميع الأهالي أن تكون هذه الصفة في أطفالهم، لما لهذه الصفة من آثار إيجابية على الطفل بشكل خاص، لذلك من المهم أن يسعى كل من الأب والأم إلى غرس هذه الصفة المحمودة في شخصية أطفالهم منذ نعومة أظفارهم؛ لأن شخصية الأطفال تتكون في السنوات الأولى من حياتهم، لكي يكبر الأطفال وهم ينعمون بالسكينة والراحة والبعد عن المشاكل، في هذا المقال سوف نتحدث عن خطوات لتربية طفل متسامح غير حقود.

 ما هي طرق تربية طفل متسامح غير حقود؟

1- اختيار الأنشطة الجماعية: حيث تقوم الأم باختيار النشاطات التي تحتاج إلى عدد من الأطفال، مثال على ذلك: اختيار الأم للطفل الألعاب الجماعية مثل لعبة كرة القدم، حيث أن الألعاب الجماعية تجعل طفل أكثر تعاون وتشارك وتسامح، الألعاب الجماعية تساهم بشكل كبير في جعل الطفل إنسان عاطفي غير حقود، بعكس الألعاب الفردية التي تجعل من الطفل شخص أناني لا يحب إلا نفسه.

2- تعليم الطفل أن الحقد له آثار سلبية: من المهم أن تشرح الأم للطفل عن الآثار السلبية الناتجة عن الحقد، مثال على ذلك: إذا قام أحد الأطفال بسرقة اللعبة المفضلة لدى الطفل، هنا يأتي دور الأم أن تخبر الطفل أن يرجع اللعبة من الطفل الذي أخذها بطريقة صحيحة، مع حرص الأم على عدم تشجيعه على استرجاع اللعبة بالعنف، مع قيام الأم تنبيه الطفل من الحقد.

3- تعليم الطفل العطاء: حيث تقوم الأم بتعليم الطفل العطاء من خلال قيامها بالتصرف بعطاء مع الآخرين، حيث تأخذ الأم الطفل إلى بعض الجمعيات الخيرية، هنا يتعلم الطفل أهمية العطاء والتسامح.

4- القدوة الحسنة: الطفل يتأثر بالوالدين بشكل كبير بالأخص الأم، عندما تتعامل الأم بتسامح مع الآخرين يقوم الطفل في تقليدها، والتعامل مع الناس بتسامح.

5- عدم مقارنة الطفل بغيره: قد يلجأ بعض الأهالي إلى مقارنة الطفل بغيره من الأطفال سواء كانوا الأقران أم الأخوة، حيث يظن الأهالي أنه بالمقارنة يصبح الطفل متسامح، هذا اعتقاد خاطئ، المقارنة تجعل من الطفل أنسان حقود ويزداد حقده على الأهل وعلى الأقران أيضاً.

المصدر: الأم تعرف أكثر من الجميع، أليس كالهان، 2015مدخل إلى رياض الأطفال، أمل خلف، 2005علم النفس الاجتماعي، أحمد علي حبيبالتربية في رياض الأطفال، عدنان عارف، 2000


شارك المقالة: