طرق تعامل الزوج مع زوجته المدمنة على التسوق

اقرأ في هذا المقال


تعامل الزوج مع زوجته المدمنة على التسوق:

التسوق موضوع مهم له علاقة كبيرة باستقرار الحياة الزوجية وراحتها لتحقيق السعادة فيها، لأن إدمان الزوجة على التسوق تنشئ جو غير جيد بينهم ولحياتهم الزوجية، وسيكون مسبب في تعكير صفاءها بشكل دائم وممكن يؤدي إلى حدوث مشاكل ومشاجرات وانتهاء العلاقة الزوجية، وخصوصاً إذا كبر إدمان المرأة على التسوق.

وسائل التعامل مع الزوجة المدمنة على التسوق:

هنالك العديد من الوسائل والطرق في التعامل مع الزوجة المدمنة على التسوق ومنها ما يأتي:

  • الاهتمام بالزوجة:
    يجب على الزوج أن يعيد حساباته في علاقته بزوجته وأن يعتني بها ويحسسها بحبه واهتمامه؛ لأن في كثير من الأوقات قد يكون إدمان الزوجة على التسوق إحساسها بالعزلة والاكتئاب والإهمال ومعاناتها من غياب السعادة عن حياتها في العلاقة الزوجية، وهو مسبب قوي يؤدي إلى قيام الزوجة في التسوق وتصبح مدمنة عليه لتحس بالسعادة وتعويضاً لما تواجهه من نقص فيما تحتاج إليه كإمرأة.
  • مشاركة الزوج لأوضاعه المالية مع الزوجة:
    يجب أن يعرف الزوج أن اشتراك الزوجة بعض التفاصيل التي تخص بأوضاع العمل وظروفه المالية وأشياء أخرى عديدة يحسسها بقيمتها ومقامها كزوجة له بالحياة؛ لأن ذلك يجعلها تقدر ظروفه مما تلتزم حدها في التسوق لأنها أصبحت في إدراة المسؤولية مع الزوج، وهو شيء يحتم عليها السيطرة على مرات التسوق.
  • تعيين مصروف للزوجة:
    يجب أن يعين الزوج مصروف معين في آخر الشهر للزوجة التي تتصف بالإدمان على التسوق، بحيث تتعامل في حدوده ولا تتجاوزها أبداً إلا للضرورة؛ حتى لا يكون هناك فرصة لإسراف الزوجة في التسوق.
  • ملئ الفراغ الموجود في حياة الزوجة:
    ومن الإرشادات لمعرفة كيفية تصرف الزوج مع الزوجة المدمنة على التسوق، يجب أن يدعم الزوج زوجته على الالتزام بهواية تحبها أو القيام بأي شيء تحبه حتى تشغل وقت فراغها ويصبح لديها اهتمامات كثيرة أكثر أهمية من التسوق.
  • التكلم مع الزوجة:
    إن تصرف الزوج مع زوجته المدمنة على التسوق أمر يحتاج أن يحدد الزوج وقت مناسب وكافي للتكلم مع الزوجة بهدوء ووضوح عن حالتهم المالية وعن أضرار الإدمان على التسوق، وأن يعلمها بآثاره السيئة التي أثرت جداً في حياتهم الزوجية حتى تهتم الزوجة بذلك وتبدأ في التقليل من التسوق.

المصدر: دليل العلاقات الأسرية الناجحة، لوسي اتشيسون.الإرشاد والعلاج النفسي الأسري، علاء الدين، كفافي، 1999.التفكك الأسري، ابراهيم جابر السيد، 2014.علم النفس الأسري، كفافي، علاء الدين، 2009.


شارك المقالة: