طرق تنمية الكفاءة المهنية للموظف

اقرأ في هذا المقال


تقوم كل مؤسسة مهنية باختيار أفضل الموظفين لتمثيلها وتحقيق أهدافها المهنية، أي أنها ترغب بتوظيف من هم خبراء في العمل وقادرين على الإنجاز والإنتاج المهني بالشكل المطلوب، مما يجعل كل مؤسسة مهنية ترغب بالنجاح والتقدُّم والمنافسة مع غيرها بالحفاظ على هؤلاء الموظفين الذين يحملون معهم الكفاءة المهنية العالية للقيام بجمبع المهام المهنية مهما صعبت وتعقدّت.

ما هي طرق تنمية الكفاءة المهنية للموظف؟

هناك العديد من الطرق والأساليب التي تتبعها كل مؤسسة مهنية ناجحة ترغب برفع الكفاءة المهنية لموظفيها، بحيث يمكن لكل مؤسسة أن تعتمد على هذه الطرق لتنمية وزيادة الكفاءة المهنية، وتتمثل هذه الطرق بطريقة التعليم العالي، التدريب المهني والتكوين المهني، ويمكننا توضيح هذه الطرق وأكثرها استخدام في المؤسسات المهنية من خلال ما يلي:

  • التعليم العالي: تتمثل هذه الطريقة في تنمية الكفاءة المهنية للموظف بفتح المجال والفرصة للموظف باستكمال طريقه العلمي والتعليمي، في الجامعات المختلفة، بحيث يعد الاستمرار بالتعلُّم والتعليم من أفضل الوسائل التي تزيد من الكفاءة المهنية للموظف، ولكن من القليل من المؤسسات التي تقوم على اتباع هذه الطريقة، ممكن لأسباب مادية أو غيرها.
  • التكوين المهني: تتمثل بقيام المؤسسة المهنية بالتعاقد والاشتراك مع العديد من المؤسسات الخاصة بالتكوين المهني، أي بالأفراد الذين لم يكملوا تعليمهم ويرغبون بتعلُّم مهنة وحرفة معينة، ومن هذا المنطلق تقوم المؤسسة المهنية باختيار عدد من هؤلاء الأفراد المدربين والذين لديهم الخبرة بالعمل ولديهم كفاءة مهنية عالية جداً، وبأجور منخفظة؛ لأنَّهم يفتقرون للشهادات العلمية كغيرهم، وتعتبر هذه الطريقة من الطرق النادرة الاستخدام، بحيث لا تستخدمها الكثير من المؤسسات المهنية؛ بسبب اختصار للوقت والمال المدفوع مقابل التعاقد مع مؤسسات التكوين المهني للطلاب.
  • التدريب المهني: تعتبر هذه الطريقة من أفضل وأكثر الطرق التي تستخدمها جميع المؤسسات المهنية من أجل تدريب وزيادة وتنمية الكفاءة المهنية للموظفين؛ لأنَّها طريقة تستخدم داخل العمل ولا تحتاج للتعاقد مع شركات ومؤسسات تكوينية أخرى ولا تستهلك الكثير من المال، وتحافظ على نفس الموظفين بدون استبدالهم في الوقت الذي لا يوجد مجال لاستقبال موظفين جدد، يقوم التدريب المهني على تزويد الموظفين بالمهارات والقدرات المهنية الجديدة لتتناسب مع التغييرات والتطوّرات الحاصلة في العملية المهنية، وتحسين ما لديهم من مهارات للحصول على الكفاءة المهنية العالية.

المصدر: التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبد الحميد الشيخ حمود، 2015.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبد الهادي وسعيد حسني العزة، 2014.مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.مبادئ التوجيه والإرشاد المهني، سامي محمد ملحم، 2015.


شارك المقالة: