طرق لتجنب انقطاع التواصل في الزواج

اقرأ في هذا المقال


التواصل بين الزوجين:

يبدأ الزواج بالوعود التي يتعاون بها الزوجين كبداية لطريقهم معاً، ومع ذلك قد ينسى البعض اللحظة الأولى وصعوبة الحياة في العلاقة الزوجية وبالتالي تفشل  قواعد النقاش والتواصل، والجدير ذكره أنّ التواصل الصحيح يغني العلاقة ويساهم في تطورها نحو الأفضل، وبذلكتضمن أن يبقى زوجها لها، ولتحافظ على زواجها قد تضطر أحياناً الى إرضاء زوجها  على الرغم من ذلك هو المخطئ، وهذا نوع من انواع التواصل الذي يهدف في نهاية الأمور الى فهم الآخر والتعامل معه بتطريقه جيدة.

طرق لتجنب انقطاع التواصل بين الأزواج:

هنالك العديد من الطرق والوسائل لتجنب انقطاع التواصل بين الزوجين ومنها ما يأتي:

1- الحفاظ على التواصل: يعتبر التواصل الطريقة التي تحمي الجوانب الأساسية الأخرى للزواج، فالحبّ وحده من دون تواصل لا يكفي لإستمرار الزواج بصورة صحيحة، إذا كانت تريد الزوجة زواجًا هنيئًا وسليمًا فعليها ممارسة التواصل الصريح والصادق، فاللإحساس بالراحة للتحدث مع بعضهم عن المخاوف والحاجات يقوي الروابط والثقة بينهما.

2- أن تكون الزوجة تتصف بالصبر: في بعض الأوقات قد يتجادل الأزواج؛ لأن أحدهما متهور ويغضب بسرعة والآخر منفعل مما يجعل الأمور تكبر، فالتمتع بالصبر و الهدوء خلال الأوقات الصعبة هي الحل الأمثل لعلاقتهم مهما كانت التحديات التي قد تواجهم ويعانون منها، يجب على كلا الزوجين أن يبقيان هادئين ومتفائلين بدلاً من الشكوى من الموقف والتركيز على الأمور الجيدة ويكونان متفائلين وواثقين من أن الأمور قد تتحسن قريبًا، والتذكر دائمًا أن الصبر هو مفتاح السعادة والحب بينهم.

3- الاعتماد على بعضهم: في بداية الزواج، من المتوقع أن يضع الزوجين خططهم الخاصة لمستقبلهم معًا على طول الطريق. ولكن عندما تأتي الاختلافات والمشاجرات وتصبح غير محتملة، يميل أحد الزوجين أو كلاهما إلى البعد عن بعضهم،ولا يطلبون المساعدة من أحد لحل هذه الخلافات ويكون زواجهم صحيًا عندما يمكن لكل منهما الاعتماد على الآخر حتى أثناء المهمات البسيطة.

4- إعطاء الحب والحصول عليه يومياً: إن تبادل العواطف والأحاسيس الإيجابية كالحب كل يوم إن كان من خلال جمل وكلمات وإن كان من خلال أعمال صغيرة يدعم زواجهم بالثبات، لذلك على الزوجة الحفاظ على زواجها من خلال إعطاء الحب والحصول عليه كل يوم وتقدير بعضهم البعض والثقة بحبهم لبعض.

5- يكون الزوجين فريقاً واحداً: كونهم فريقًا يخلق أحاسيس إيجابية تتدفق بحرية وتجنب اليأس والملل عندما يكون الزوج والزوجة في نفس الطريق تتحسن الأمور. إذا كان الزوجين لا يعتبران نفسهم كفريق، فيمكنهم الاستياء من بعضهما بسبب الاستمتاع أكثر أو لعدم تقديم المساعدة الكافية.

المصدر: دليل العلاقات الأسرية الناجحة، لوسي اتشيسون.التفكك الأسري، ابراهيم جابر السيد، 2014.علم النفس الأسري، كفافي، علاء الدين، 2009.الإرشاد والعلاج النفسي الأسري، علاء الدين، كفافي، 1999.


شارك المقالة: