طرق لتحسين مهارات اللغة الشفوية لدى الطلاب في التدريس التربوي

اقرأ في هذا المقال


مهارات اللغة الشفوية لدى الطلاب في التدريس التربوي:

يقصد باللغة الشفوية: هي واحدة من أهم المهارات التي يمكن للطلاب إتقانها من أجل تحقيق النجاح الاجتماعي والأكاديمي، يستخدم المتعلمون هذه المهارة على مدار اليوم  من أجل معالجة التعليمات وتقديمها، وتقديم الطلبات، وطرح الأسئلة، وتلقي معلومات جديدة، والتفاعل مع أقرانهم، ويقع على عاتق المعلم التربوي الكثير من الأمور والمهام التي يقوم بها خلال الدروس اليومية من أجل دعم تحسين مهارات اللغة الشفوية القوية لدى الطلاب.

طرق لتحسين مهارات اللغة الشفوية لدى الطلاب في التدريس التربوي:

اللغة الشفوية: هي إحدى اللبنات الأساسية للتعلم، وعلى المعلم تجريب هذه الاقتراحات مع الطلاب ومنحهم ما يحتاجون إليه من أجل تحقيق النجاح الأكاديمي والاجتماعي في المستقبل، وتتمثل هذه الطرق من خلال ما يلي:

التشجيع على المحادثة:

يمنح كل تفاعل اجتماعي الطلاب فرصة جديدة من أجل ممارسة اللغة، وقد يحتاج بعض الطلاب إلى القليل من التوجيه منك للانخراط في المحادثات، لذلك ينبغي على المعلم إطلاق تفاعلات كلما استطاع مثل: طرح أسئلة، وأعادة صياغة إجابات الطالب، وإعطاء التوجيهات التي تشجع المحادثات الشفهية على الاستمرار.

الهيكل النحوي النموذجي:

قد لا يستخدم الطلاب بناء جملة شفهيًا كاملاً في الكلام غير الرسمي، ولكن ينبغي على المعلم التربوي تشجيعهم على القيام بذلك عندما يكونون في الفصل الدراسي، عندما يستخدم الطالب بناء الجملة المجزأ، قم بنمذجة بناء الجملة الكاملة مرة أخرى لهم، حيث أن هذا يبني المهارات اللغوية الشفوية ويعطي للطلاب ممارسة في مهارة ضرورية لإتقان اللغة المكتوبة.

الحفاظ على التواصل البصري:

يجب على المعلم التربوي الانخراط في التواصل البصري مع الطلاب أثناء التدريس وتشجيعهم على فعل الشيء نفسه، وذلك سوف يساعد الحفاظ على الاتصال بالعين المتعلمين على قياس انتباه جمهورهم وتعديل لغتهم أو حجمهم أو تنظيم كلامهم، وسوف يساعد ذلك على فهمهم بشكل أفضل، والتواصل بشكل أكثر وضوحًا، وتفسير الإشارات غير اللفظية بنجاح حول وضوحها.

تذكير الطلاب بالتحدث بصوت عال والتعبير بوضوح:

يطلب المعلم التربوي من الطلاب أن يشعروا بالعضلات المستخدمة في الكلام أثناء التحدث ومراقبة حجمهم ونطقهم، وتذكيرهم بأن الكلام الواضح وبصوت عالٍ ضروري من أجل جذب انتباه المجموعة وإيصال معلوماتهم وآرائهم بشكل فعال.

شرح دقة النغمة:

من المحتمل أن يكون الطلاب قد جربوا حججًا في الملعب تتعلق باللهجة، حيث أن سوء الفهم شائع عندما يستخدم الطلاب أصواتًا صاخبة في الهواء الطلق، وينبغي على المعلم تذكير الطلاب كيف يمكن لنبرة الصوت التي تتضمن طبقة الصوت ومستوى الصوت والسرعة والإيقاع أن تغير معنى ما يقوله المتحدث.

في كثير من الأحيان ليس ما يقولونه بل الطريقة التي يقولون بها يمكن أن تؤدي إلى سوء فهم الدوافع والمواقف، وعلى المعلم أن يطلب من الطلاب أن يكونوا على دراية بالنبرة عندما يحاولون توصيل رسالة، وضبط مستوى الصوت وطبقة الصوت وفقًا لذلك.

الاهتمام بمهارات الاستماع:

ينبغي على المعلم التربوي أن يتأكد من أن الطلاب يستمعون باستخدام إشارات متسقة لجذب انتباههم، ويمكن للمعلم استخدام عبارة مثل حان وقت الاستماع من أجل تذكير الطلاب، وقد يستفيد بعض الطلاب أيضًا من التذكيرات المكتوبة التي يتم نشرها بشكل بارز على الحائط الخاص بالمعلم.

إدخال سؤال اليوم:

خلال الأنشطة الافتتاحية لكل يوم دراسي، وطرح سؤالاً لتشجيع الحديث، ويمكن حتى كتابة واحدة على السبورة حتى يتمكن الطلاب من قراءتها والبدء في التفكير في إجابتهم بمجرد وصولهم، والبدء بأسئلة بسيطة من جزء واحد مثل ما هو حيوانك المفضل؟ إذا لم يجيب الطالب في جملة كاملة فعلى المعلم أن يقوم بنمذجة جملة كاملة ويطلب من الطالب تكرار النموذج الخاص به، بمجرد أن يجيب الطلاب على هذه الأسئلة البسيطة بنجاح في جمل كاملة، والانتقال إلى الأسئلة المكونة من جزأين والتي تتطلب إجابات أكثر تعقيدًا مثل: ما هو حيوانك المفضل؟ لماذا؟

القيام بتجميع كتيب الفصل بعبارات الطلاب:

يجب على المعلم أن يمنح الطلاب جملة لإنهائها مثل فقد الطالب لعبته، والطلب من كل طالب أن يساهم بعبارة الجر لإكمال الجملة على سبيل المثال في الفصل الدراسي، في الحديقة، تحت المقعد، ثم الطلب من الطلاب إنشاء كتيب صف عن طريق كتابة وتوضيح عباراتهم.

عندما يتم تجميع جميع صفحات العبارات في كتيب، يمكن للطلاب التدرب على قراءة الجملة الطويلة جدًا مع جميع الأماكن التي بحثوا فيها عن الشيء المطلوب أو المفقود وتشجيعهم على الخروج باستنتاج للقصة.

طرح أسئلة لتعزيز الفهم:

إن طرح الأسئلة قبل وبعد مهمة القراءة لا يساعد فقط على صقل مهارات اللغة الشفوية، بل يساعد الطلاب أيضًا على التفكير فيما يقرؤونه واستيعاب المعلومات من الكلمات، ويمكن تجربة مجموعة من الاستراتيجيات من أجل تسهيل فهم القراءة، وتتمثل هذه من خلال ما يلي:

  • إذا كانت هناك مقدمة للقصة أو المقطع، والطلب من الطلاب قراءتها والإجابة على أسئلة تحديد الغرض من أين تبدأ القصة؟ ما نوع هذه القصة أو المقالة؟ لماذا تظن ذلك؟
  • الطلب من الطلاب توقع النتائج: ماذا سيحدث؟ كيف علمت بذلك؟
  • بعد القراءة الطلب من الطلاب الكشف عما إذا كانت تنبؤاتهم صحيحة وتحديد المكان الذي تبدأ فيه النهاية أو الاستنتاج.
  • الطلب من الطلاب تلخيص المقطع من كانت الشخصيات؟ ما هي الحبكة؟ ماذا كانت النتيجة؟ ما هي الفكرة الرئيسية؟ ما هي التفاصيل الداعمة؟

لا يفترض المعلم أن الطلاب فهموا الحديث التعليمي:

يستخدم المعلم اللغة الشفوية كل يوم للتدريس، ولكن قد لا تصل رسالته إلى بعض الطلاب،  وينبغي على المعلم أن يكون على دراية بالفصل المحتمل بين ما يقوله وما يسمعه الطلاب، وعلى المعلم العمل على مراجعة رسالته وقدمها بعدة طرق من أجل التأكد من أن جميع الطلاب يفهمونها.

تعليم الكلمات المفاهيمية:

قد يواجه بعض الطلاب صعوبة في التعامل مع المفاهيم المجردة مثل قبل أو بعد، ومع تسلسل مثل أيام الأسبوع أو شهور السنة، ومن أجل مساعدة المتعلمين على تعلم هذه المفاهيم والاحتفاظ بها قد يحتاج المعلم التربوي إلى تقديمها ومراجعتها عدة مرات وبطرق متعددة، وتتمثل هذه من خلال ما يلي؛

  • قد يطلب من الطلاب تحديد العطلة التي تأتي في كل شهر ثم مراجعة الإجازات للأشهر الأخرى بالتسلسل.
  • الطلب من الطلاب تحديد الشهر الذي يسبق أو بعد شهر معين، مثل أيار قبل حزيران وبعد نيسان وفيها.

التحقق من الكتاب:

ينبغي على المعلم التربوي تعلم كيفية تقديم تعليمات فعالة للطلاب الذين يعانون من مشكلات التعلم مع تلبية احتياجات جميع الطلاب.

المصدر: استراتيجديات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.نظريات المناهج التربوية، د علي أحمد مدكور.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 1425-2005.


شارك المقالة: