طرق لتنمية الأمان العاطفي والنفسي لدى الأطفال الرضع

اقرأ في هذا المقال


تنمية الأمان العاطفي والنفسي لدى الأطفال الرضع:

من الضروري أن يعمل الوالدين على توفير الأمان العاطفي والنفسي للأطفال منذ لحظة الولادة، حيث أن الأطفال الرضع يتعلمون الاحساس بالأمان من خلال طبيعة العلاقة القائمة بينهم وبين الأفراد الذين يتعاملون معهم، الأطفال الرضع الذين يشعرون بالأمان هم أطفال أسوياء من الناحية النفسية، بعكس الأطفال الفاقدين للاحساس بالأمان، في هذا المقال سوف نتحدث عن الطرق لتنمية الشعور بالأمان العاطفي الإيجابي لدى الأطفال.

طرق لمساعدة الأطفال الرضع على تنمية الشعور بالأمان العاطفي والنفسي:

1- الاستجابة للأطفال: من المهم أن تقوم الأم بالاستجابة للطفل حتى يشعر الطفل بالأمان العاطفي والنفسي، مع حرص الأم على عدم المبالغة في الاستجابة، في حال قيام الطفل بإصدار حركات معينة من المهم أن تراقب الأم حركات الطفل وتشعر الطفل بأنها تعرف ما يريد حتى يشعر الطفل بالراحة والاهتمام، من الضروري أيضاً أن تكون استجابة الأم تتناسب مع احتياجات الطفل، في حال عدم استجابة الأم للطفل، الطفل هنا يفهم أن أمه لا يعتمد عليها، تقل ثقته في أمه وفي نفسه وفي كافة الأفراد المحيطين به.

2- دعم الأطفال وتشجيعهم: الأطفال الرضع يحبون تجربة كل شيء واكتشاف ما يدور حولهم ومن الطبيعي أن يقوموا بتصرفات خاطئة، هنا يجب على الأم عدم معاقبتهم بسبب عدم وعيهم للتصرفات الخاطئة، بل يجب أن تقف إلى جانبهم وتجعلهم يجربوا كل شيء حتى تزيد ثقتهم في أنفسهم.

3- تخصيص وقت للجلوس مع الأطفال والتواصل معهم: من الضروري أن يقوم الوالدين تخصيص وقت للأطفال الرضع للجلوس معهم والتواصل معهم من خلال اللعب، عندما يتواصل الوالدين مع الأطفال الرضع يشعر الأطفال بمحبة كل من الأب والأم، عندما يشعر الأطفال بأنهم محبوبين من جهة الوالدين تزيد ثقتهم في أنفسهم يشعرون بالأمان العاطفي والنفسي، ويكونوا أطفال أسوياء من الناحية النفسية وناجحين في علاقاتهم الاجتماعية وأنجح في المستقبل على المدى البعيد.

4- الأخطاء هي فرص للتعلم: يجب أن تعي الأم أن الخطأ ليس هو نهاية العالم، في حال ارتكاب الأطفال الرضع خطأ ما، يجب عدم معاقبتهم بل من المهم أن تصبر الأم عليهم وتكون إيجابية معهم حتى يشعروا بالأمان العاطفي والنفسي.

المصدر: الأم تعرف أكثر من الجميع، أليس كالهان، 2015مدخل إلى رياض الأطفال، أمل خلف، 2005علم النفس الاجتماعي، أحمد علي حبيبالتربية في رياض الأطفال، عدنان عارف، 2000


شارك المقالة: