طرق للتعليم الذاتي في التدريس التربوي

اقرأ في هذا المقال


أهمية التعليم الذاتي في التدريس التربوي:

يطمح الطالب لتعلم المضي قدما، وبالنسبة لبعض الطلاب يمكن أن يكون الافتقار إلى الانضباط عيبًا محتملاً في متابعة التعليم الذاتي، في حين لا يتفوق التعليم الموجه ذاتيًا أو التعليم الرسمي على الآخر، يميل الطلاب إلى أخذ التعلم إلى مستوى أعمق عندما يعملون من أجل الحصول على درجة رسمية، على عكس قراءة الأدب الذي يختارونه أثناء اتباع خطة الدرس الموصوفة ذاتيًا، ولمكافحة هذا ينبغي على الطالب التفكير في تشكيل مجموعة دراسة أو التحدث عن أهداف التعليمية مع شخص آخر بصور دوري لتظل مسؤولاً، وسوف يكون الدافع لتحفيز المعرفة والمهارات دائمًا أساسيين للنجاح.

يتم التأكيد على قيمة التعليم منذ سن مبكرة، بدءًا من قيام المعلم التربوي بدفع الطلاب من أجل العمل على تحقيق درجات أعلى لرغبة الطلاب وأولياء الأمور في مواصلة الدراسة في الحياة، ومع ذلك نادرًا ما تتم مناقشة أشكال التعليم البديلة مثل المدرسة التجارية والتدريب المهني والتعليم الذاتي، ولكن حقيقة الأمر هي أن الطالب ليس مضطرًا إلى الاستدانة من أجل مواصلة تعليمه، وكل ما يحتاجه هو الدافع من أجل مواصلة دفع الطالب نفسه.

يمكن للطالب المتعلم بشكل ذاتي أن يسعى جاهدا وراء تعلم القليل عن جميع الأشياء، أو يستطيع العمل بدقة وجهد باتجاه موضوع واحد محدد، وفي ذلك فإن الأمر يتعلق بأخذ الطالب تعلمه إلى سلطته وتحكمه، وهذا الدافع من أجل تعزيز الطالب نفسه، والذي يؤدي في نهاية الأمر إلى النجاح.

يمكن لجميع الطلاب الاستفادة من مواصلة السعي للحصول على تعليم ذاتي شامل، وهذا صحيح بشكل خاص إذا كان يدير تعليمه الخاص.

التعليم الذاتي هو سر تنمية الحياة لدى الطالب، وأكثر الطلاب نجاح في العمل والحياة يتعلمون باستمرار، سواء كان ذلك من خلال التعليم الرسمي أو التعلم الذاتي أو اكتساب خبرات جديدة أو حتى من خلال التعلم الفاشل فهو أمر ثابت للنجاح.

طرق للتعليم الذاتي في التدريس التربوي:

يمكن أن يكون تثقيف الطالب نفسه أمرًا بسيطًا مثل الحصول على كتاب إضافي حول موضوع جديد، أو أخذ دورة تدريبية للمبتدئين لتعلم هواية جديدة، وهناك بعض الطرق العملية من أجل تولي مسؤولية التعليم الموجه ذاتيًا، وتتمثل هذه من خلال ما يلي:

حضور الطالب ورش عمل مجتمعية مجانية:

يستطيع الطالب الحصول على فصول دراسية وبشكل مجاني يرعاها ويعتمد بها المجتمع عن طريق البحث في الأقسام المحلية المعروضة والمعلن عنها في الصحف أو على اللوحات الإعلانية العامة.

أخذ دورات تعليمية مجانية عبر الإنترنت:

تقوم العديد من المدارس على تقديم دورات مجانية للطلاب، حيث أن إكمال هذه الفصول الدراسية لا يُحتسب في برنامج درجة مستقبلية في حال كان الطالب يخطط من أجل أخذ دورات رسمية.

التحقق من الكتب في المكتبة:

يعد استعارة الكتب حول موضوع يريد الطالب فهمه أحد أفضل الطرق للحصول على تعليم مجاني، وفقط أن يكون الطالب على دراية بأن المعلومات قد تكون قديمة، لذا ينبغي على الطالب التحقق دائمًا من تاريخ نشر الكتاب.

البحث عن الكتب المدرسية المستعملة:

يستطيع الطالب العثور عليها في الكثير من الأماكن عن طريق المزادات عبر الإنترنت، ومستودعات الكتب المدرسية، وفي حال كان الطالب لا يريد شرائها، فإنّ العديد من متاجر الكتب الدراسية تقوم على تقديم إعارة الكتب الدراسية.

الحصول على خبرة عملية قابلة للتطبيق:

يحب على الطالب التقدم المهمة تتطلب منه العمل على توسيع مجال وحدود معارفه.

البحث عن مرشد:

أن يصبح الطالب متدربًا في هذا المجال هي طريقة رائعة من أجل الحصول على التعليم مع بناء المهارات القيمة والمفيدة في نفس الوقت،

التقدم بطلب للحصول على منح دراسية:

إذا كان الطالب يرغب في السير في المسار الرسمي بدلاً من ذلك فإنّ الحصول على المنح الدراسية يمكن أن يقلل بشكل كبير من مبلغ المال الذي يتعين على الطالب دفعه مقابل تعليمه.

تعلم مهارة في التعليم الذاتي في التدريس التربوي:

يبلغ متوسط ​​العمر الافتراضي للمهارة الفنية حوالي 18 شهرًا، العالم يتحرك بسرعة أي شيء يتم تعلمه اليوم قد يصبح عفا عليه الزمن غدا، قد يشعر الطالب بالإحباط، لماذا يهتم باكتساب مهارة جديدة إذا كانت ستصبح عديمة الفائدة قريبًا؟ لكنّها لا ينبغي أن تكون كذلك، الحقيقة أنّه لم يكن من الأسهل تعليم الطالب نفسه أي شيء في عالم حيث المعرفة قوة، يمكن للتعليم الذاتي في الواقع أن يصبح قوة الطالب العظمى، كيف يمكنك توجيه الاتساع المذهل للمعلومات المتاحة للطالب لتعليم نفسه أي شيء؟

قد يتساءل الطالب عن سبب رغبته في تعليم نفسه أي شيء بجانب ما يتعلمه في المدرسة في المقام الأول، ويكتفي بعض الطلاب بالمهارات التي اكتسبوها في بيئة تقليدية، ويخططون للاستفادة من هذه المهارات الموجودة لبقية حياتهم المهنية، إما أنهم مخطئون أو أنهم أحد القيم المتطرفة النادرة جدًا.

أسباب تعلم مهارة في التعليم الذاتي في التدريس التربوي:

هناك العديد من الأسباب التي قد تجعل الطالب يرغب في تعليم نفسه مهارة جديدة، وتتمثل هذه من خلال ما يلي:

التصديق على مهاراته:

خاصة إذا كان طالبًا أو في دور صغير يمكن أن يكون التعليم الذاتي طريقة رائعة لإظهار مهاراته.

التعلم المستمر:

بمجرد حصول الطالب على الخبرة الكافية لن تكون الشهادات مهمة، سيقيم الناس مهارات الطالب بناءً على إنجازاته السابقة والحالية، هذا لا يعني أنّه يجب عليه التوقف عن رحلة التعليم الذاتي الخاصة به.

وإذا كان لديه طموح لإدارة الأشخاص أو الاستمرار في العمل مع الأشخاص الأذكياء، فهو بحاجة إلى مواكبة مجال عمله، وسوف يتعاون بشكل أفضل مع الناس إذا كان لديك على الأقل فهم أساسي لمهامهم.

تنمية الفضول:

لا ينبغي أن يكون التعليم الذاتي دائمًا موجهًا نحو الهدف، التعلم من أجل التعلم هو مسعى جدير في حد ذاته، وعندما يقرأ الطالب شيئًا مثيرًا للاهتمام يثير فضوله، فيفكر في تخصيص بضع ساعات في يوم محدد لتتعلم كل ما يمكنه حول الموضوع، وقد يجد بعض الروابط المفاجئة مع مجالات الاهتمام الأخرى، وإذا لم يكن الأمر كذلك فسيظل الأمر ممتعًا وسيوفر محادثات رائعة.

تعلم شيء جديد:

قد يرغب الطالب في تعليم نفسه شيئًا لأنه في المستقبل سوف يكون لديه طفلًا ويريد مواكبة ذلك، والنقطة المهمة هي لا يجب أن يتوقف تعليمه عن اليوم الذي تنتهي فيه المدرسة، ومع كل المحتوى الذي قد يحتاجه في متناول يده، فهو في وضع استثنائي لتعليم نفسه أي شيء.

المصدر: استراتيجديات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.نظريات المناهج التربوية، د علي أحمد مدكور.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 1425-2005.


شارك المقالة: