طرق لمساعدة الطلاب في الفصل الدراسي على تطوير عادات دراسية جيدة

اقرأ في هذا المقال



طرق لمساعدة الطلاب في الفصل الدراسي على تطوير عادات دراسية جيدة:

عادات الدراسة الجيدة لا تأتي بشكل طبيعي إلى طلاب المدارس الابتدائية، ولكن عندما يبدأ الطلاب في الحصول على المزيد من الواجبات المنزلية يحتاجون إلى اختيار بعض منها، وهناك بعض النصائح من أجل تقديم العون والمساعدة للطالب على تطوير عادات دراسية قوية وفعالة، وتتمثل هذه من خلال ما يلي:

مساعدة الطالب على تعلم كيفية تحديد المشتتات:

يمكن أن يتشتت انتباه بعض الطلاب بسهولة أثناء محاولتهم الدراسة، وهذا ينطبق بشكل خاص على الطلاب الذين يعانون من مشكلة في التركيز في الفصل الدراسي أو في المنزل، وقد يؤدي سماع لعب الطلاب إلى صعوبة التركيز، أو قيام بعض الفصول الدراسية الأخرى بأي نشاط في ساحة المدرسة وغيرها.

وينبغي على المعلم التربوي القيام على إنشاء منطقة دراسة مع الطلاب، والعمل معاً والقيام بدراسة موقع الفصل الدراسي وخلال العملية التعليمية من أجل تحديد الأشياء التي قد تعيق الدراسة، ويمكن للمعلم أو ولي الأمر والطالب العمل معًا لتقليل عوامل التشتيت هذه، قد يرتدي الطالب سماعات رأس على سبيل المثال أو يجد مكانًا أكثر هدوءً للدراسة في المنزل، أو قيام المعلم بالتنسيق مع الإدارة المدرسية بجعل الأنشطة أقل صخبا خلال دراسة الفصول الأخرى.

تعليم الطالب كيفية إنشاء مساحة دراسة فعالة:

يكون أمرًا رائعًا أن تمكن الطالب دائمًا من الدراسة في غرفة صفية أو بيئة مريحة مع إضاءة مثالية وخالية من عوامل التشتيت، وفي العالم الحقيقي هذا ليس ممكنًا دائمًا، ولكن يمكن للطالب أن يتعلم كيفية جعل أي مساحة دراسة أكثر إنتاجية.

وينبغي على المعلم التوضيح للطلاب كيفية إعداد مساحة عمل هادئة لا تقع وسط الكثير من النشاط، ويمكن أيضًا المساعدة في إنشاء محطة واجبات منزلية محمولة للاحتفاظ بكل مستلزمات مدرسة الطالب ودراسته في متناول اليد.

تتبع نقاط القوة لدى الطالب:

لا يرى الطلاب دائمًا نقاط قوتهم خاصةً إذا كانوا يواجهون صعوبة في شيء ما، لكن التركيز على نقاط القوة يمكن أن يساعد في منحهم الثقة، وينبغي التوضيح للطالب نقاط القوة له، بقول أشياء مثل: أنت تتذكر التفاصيل جيدًا حقًا، سيكون ذلك مفيدًا عند كتابة الإجابة، وتشجيع الطالب على التفكير في نقاط القوة الأخرى التي يمكن استخدامها كأدوات للدراسة.

العمل مع نقاط الضعف للطالب:

من الأهمية بمكان أن يتعرف الطلاب على نقاط مثل نقاط قوتهم، يمكن أن يساعدهم فهم تحدياتهم في إيجاد طرق من أجل التكيف أثناء وقت الدراسة، وينبغي تقديم العون والمساعدة للطالب على طرح الحلول، وعلى سبيل المثال إذا كان الطالب يواجه صعوبة في الجلوس ساكناً لفترة طويلة، فاقترح التخطيط لوقت إضافي لأخذ فترات راحة متكررة.

وينبغي على المعلم التربوي أو ولي الأمر اتباع نوع آخر من التخطيط له علاقة بوقت الدراسة، مثال على ذلك يمكن للطلاب الذين يحتاجون إلى مساعدة في الدراسة من أجل اختبار في أي مادة دراسية أن يخططوا من احل أداء واجباتهم المدرسية في وقت يعلمون فيه أن بإمكان المعلم أو أي أحد من أفراد الأسرة المساعدة.

البدئ في عمل قوائم مرجعية مع الطالب:

بمجرد تحديد الطلاب لنقاط القوة والضعف يمكنهم البدء في تتبع ما يحتاجون إلى تتبعه، يتيح لهم إعداد القوائم مراقبة عملهم دون الاعتماد على الآخرين.

يمكن أن يساعد تقسيم الأشياء حسب مجال الموضوع أيضًا، على سبيل المثال قد تحتوي قائمة مراجعة الكتابة الخاصة بالطالب على التذكر لمراجعة كلمات البصر، وقد تتضمن قائمة مراجعة الرياضيات الخاصة بالطالب تذكيرًا لاستخدام الإضافة للتحقق من إجابات مشاكل الطرح.

مساعدة الطالب على تحديد الأولويات:

تعلم كيفية تحديد الأولويات هو مهارة أساسية للدراسة، ومن المفيد مراقبة مواعيد الاستحقاق ولكنها قد لا تكون الطريقة الوحيدة للطالب من أجل إعطاء الأولوية للواجب المنزلي.

ويفضل بعض الطلاب البدء بعمل أسهل قبل الانتقال إلى الأشياء الأصعب، بينما يفضل البعض الآخر التعامل مع الأشياء الصعبة أولاً، وينبغي على المعلم التربوي وولي الأمر العمل على  مراقبة الطالب من أجل معرفة الخيار الأكثر منطقية حتى تمكن من التحدث عنه.

تعليم الطالب مهارات الدراسة الخاصة:

قد يكون من السهل التغاضي عن حقيقة أن الطلاب لا يعرفون فقط كيف يدرسون، حيث يحتاج الطلاب إلى معرفة كيفية تنظيم حقائب الظهر الخاصة بهم أو تقسيم المهام إلى خطوات أصغر، وسوف تقوم هذه المهارات على تقديم المساعدة للطالب أيضا على تعلم مهارات التنظيم الأساسية و استراتيجيات تدوين الملاحظات.

أفضل مهارات دراسية من اجل النجاح في التدريس التربوي:

إدارة الوقت:

يتضح هذا من خلال القيام بمجموعة من المهام تتمثل هذه من خلال ما يلي:

  • القيام بعمل قائمة مهام أسبوعية أو يومية.
  • استخدام تقويمًا أو مخططًا.
  • الاستيقاظ مبكرًا من أجل إنجاز المهام.
  • مكافئة النفس في حال اكتمال المهام.
  • تحديد الوقت من أجل عدم استهلاك وقت الدراسة.
  • قراءة المنهج ووضع الخطط منه.
  • تحديد الأولويات وجدول ما يحتاج إلى القيام به، وينبغي أن يكون الطالب واقعيا.
  • تخصيص ساعات الدراسة أو الفصل الدراسي كل يوم.
  • تكوين مجموعة دراسة أو الانضمام إليها.

تدوين الملاحظات:

  • القيام على نسخ ملاحظات المعلم والتحقق منها.
  • تشغيل مساحة كبيرة حسب الحاجة.
  • مراجعة الطالب لملاحظاته كل ليلة.
  • القيام بإنشاء الاختصارات الخاصة به.
  • القيام بتدوين أي أفكار يقوم المعلم على تكرارها.
  • ملاحظة الإشارات اللفظية، مثل الآن هذا مهم.
  • القيام بتمييز الكتاب من مواد الفصل الدراسي.
  • القيام على كتابة جميع الأمثلة.
  • القيام على إعادة كتابة الملاحظات بعد الفصل الدراسي.

القراءة:

  • القيام على القراءة أكثر من مرة.
  • القيام بتمييز وتدوين الملاحظات.
  • القيام بتدوين ملاحظات الهامش.
  • عدم تأجيل واجبات القراءة حتى اللحظة الأخيرة.
  • المراجعة بعد القراءة.
  • تجنب النعاس، وعدم القراءة في اللحظات الأخيرة قبل الذهاب إلى الفراش، وعدم القراءة في السرير.
  • القراءة وفهم واستيعاب التعليقات والأشكال.
  • القيام بعمل مسرد للمصطلحات.
  • قيام الطالب على تخطئة نفسه.
  • الانتباه للمفاهيم الأساسية ومراجعات نهاية الفصل الدراسي.

الاستعداد للامتحان:

  • صناعة بطاقات تعليمية.
  • إعادة كتابة او إعادة قراءة ملاحظاته وإعادة التنظيم في فئات.
  • الحصول على المساعدة إذا احتاج الطالب إليها، واستخدام مصادر التعلم الأخرى.
  • التعرف على صيغة الاختبار.
  • الحصول على كل إجابات الأسئلة.
  • التحدث عمّا يعرفه والقيام على إخبار او تعليم المادة لطالب آخر.
  • ينبغي ان يكون الطالب منخرطا في جميع الأعمال للاختبار.
  • القيام على تحديد مناطق مشكلته.
  • الاستفادة من الرصيد الإضافي من الوقت.

المصدر: استراتيجديات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.نظريات المناهج التربوية، د علي أحمد مدكور.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 1425-2005.


شارك المقالة: