طرق ومهارات تربية الأطفال في عمر ست سنوات

اقرأ في هذا المقال


عندما يصبح عمر الطفل ست سنوات يدخل مرحلة الطفولة المتوسطة فلم يعد ذلك الصغير الذي يتركز العالم حول أمه، ويدخل الطفل إلى المدرسة ويصبح لديه عالم خاص به وحده، ويبدأ بالتمرد ومحاولة إثبات ذاته ويعبر عن جميع متطلباته بجرأة ويدافع عن رغباته بكل ثقة و إصرار.

ما خصائص الطفل في عمر ست سنوات؟

1- يزداد عند الطفل حب الاستكشاف والفضول للأشياء المحيطة به.

2- تطور جميع مهارات الطفل الذهنية والحركية بشكل كبير، ويصبح كثير الكلام ويعبر عن مشاعره بشكل أوضح ويعبر عن مشاعر الفرح والغضب بطريقته الخاصة.

3- يزداد عرض الطفل وطوله وتتبدل أسنانه اللبنية.

4- يصبح عند الطفل أسرار خاصة به وحياة اجتماعية سهلة تناسب اهتماماته ومشاعره.

5-يبدأ الطفل باكتشاف جميع ما يمتلك من مهارات ويعمل على تطويرها.

6- يصبح الطفل أكثر إحساس وتأثر من قبل حيث أنه يلاحظ تصرفات الأشخاص من حوله بشكل أكبر.

7- تتطور عند الطفل الحصيلة اللغوية ليصبح قادر على التحدث بطلاقة وبأكثر من لغة و تتطور مهاراته في مجال الدراسة.

إلى ماذا تحتاج تربية الطفل في عمر ست سنوات؟

1 الاحتواء: حيث يجب على الوالدين احتواء الطفل والصبر أثناء الحديث معه والتعامل معه بحكمة.

2-الصداقة: يجب على الوالدين بناء علاقة صداقة قوية مع الطفل ويجب تفهم مشاعر الطفل واحترامه أمام الجميع وعدم القيام بضربه وإهانته والصراخ عليه.

3-تخصيص وقت للحديث معه: حيث يقوم الوالدين بتخصيص وقت للجلوس مع الطفل حتى يشعر الطفل بأهميته وتزداد ثقته بنفسه وبالتالي ينمو الطفل بصحة نفسية جيدة.

4- تجنب المقارنات: يتوجب على الوالدين عدم القيام بمقارنة الطفل مع الأطفال الآخرين لانه يوجد فروق فردية بين الأطفال ولكل طفل شخصيته الخاصة به.

5- الإشراك في المسؤوليات: يجب على الوالدين السماح للطفل بالمشاركة في المسؤوليات ليشعر الطفل بأنه مسؤول ويلتزم بجميع قواعد المنزل.

6-الخصوصية والنظافة الشخصية: عندما يكون عمر الطفل 6 سنوات يتوجب على الوالدين التحدث مع الطفل عن طرق العناية بالنظافة الشخصية.

7-المدح والتشجيع: يتوجب على الوالدين مدح الطفل وتشجيعه بشكل دائم ومتواصل وعندما يقوم الطفل بالسلوكيات الجيدة فلا يفسد الوالدين الطفل بالدلال ولا يعاملانه بقسوة.

المصدر: الأم تعرف أكثر من الجميع، أليس كالهان، 2015مدخل إلى رياض الأطفال، أمل خلف، 2005علم النفس الاجتماعي، أحمد علي حبيبالتربية في رياض الأطفال، عدنان عارف، 2000


شارك المقالة: