طريقة الاستطلاعات في علم النفس

اقرأ في هذا المقال


طريقة الاستطلاعات في علم النفس:

طريقة الاستطلاعات في علم النفس: هي عبارة عن أداة جمع البيانات المستخدمة لجمع المعلومات عن الأفراد، بحيث تُستخدم الاستطلاعات بشكل شائع في أبحاث علم النفس لجمع بيانات التقرير الذاتي من المشاركين في الدراسة، وقد يركز الاستطلاع على المعلومات الواقعية حول الأفراد، أو قد يهدف إلى الحصول على آراء المتقدمين للاستطلاع.

يختار علماء النفس استخدام الاستطلاعات كثيرًا في أبحاث علم النفس؛ وذلك لأن الاستطلاعات تُعد واحدة من أكثر أدوات البحث استخدامًا؛ ولأنه يمكن استخدامها لجمع البيانات ووصف الظواهر الطبيعية الموجودة في العالم الحقيقي؛ ولأنها توفر للباحثين طريقة لجمع قدر كبير من المعلومات بطريقة سريعة وسهلة نسبيًا، بحيث يمكن الحصول على عدد كبير من الردود بسرعة كبيرة، مما يسمح للعلماء بالعمل مع الكثير من البيانات.

استخدام طريقة الاستطلاعات في علم النفس:

يمكن استخدام طريقة الاستطلاعات في علم النفس للتحقيق في خصائص أو سلوكيات أو آراء مجموعة من الناس، ويمكن استخدام أدوات البحث هذه لطرح أسئلة حول المعلومات الديموغرافية حول الخصائص مثل الجنس والدين والعرق والدخل.

ويمكنهم أيضًا جمع معلومات عن الخبرات والآراء وحتى السيناريوهات الافتراضية، على سبيل المثال، قد يقدم الباحثين للناس سيناريو محتملًا ثم يسألونهم كيف يمكن أن يستجيبوا في هذا الموقف، والسؤال هو كيف يذهب الباحثين لجمع المعلومات باستخدام الاستطلاعات؟

يمكن إجراء طريقة الاستطلاعات في علم النفس بعدة طرق مختلفة، ففي إحدى الطرق المعروفة باسم المقابلة المنظمة، يسأل الباحث كل مشارك بالأسئلة، وفي الطريقة الأخرى المعروفة باسم الاستبيان، يملأ المشارك الاستبيان بمفرده.

ربما تكون قد أجريت العديد من الاستطلاعات المختلفة في الماضي، على الرغم من أن طريقة الاستبيان تميل إلى أن تكون الأكثر شيوعًا، وموحدة الاستطلاعات عموماً لضمان أن لديهم الموثوقية والصلاحية، أي الصدق والثبات والتوحيد مهم أيضًا بحيث يمكن تعميم النتائج على عدد أكبر من السكان.

إيجابيات طريقة الاستطلاعات في علم النفس:

تتمثل إيجابيات طريقة الاستطلاعات في علم النفس من خلال ما يلي:

1- تتمثل إحدى الفوائد الكبيرة لاستخدام الاستطلاعات في البحث النفسي في أنها تسمح للباحثين بجمع كمية كبيرة من البيانات بسرعة نسبيًا وبتكلفة منخفضة.

2- يمكن إدارة الاستطلاعات كمقابلة منظمة أو كمقياس للتقرير الذاتي، ويمكن جمع البيانات شخصيًا أو من خلال الهاتف أو على جهاز كمبيوتر.

3- تسمح الاستطلاعات للباحثين بجمع كمية كبيرة من البيانات في فترة قصيرة نسبيًا.

4- الاستطلاعات أقل تكلفة من العديد من تقنيات جمع البيانات الأخرى.

5- يمكن إنشاء الاستطلاعات بسرعة وإدارتها بسهولة.

6- يمكن استخدام الاستطلاعات لجمع معلومات حول مجموعة واسعة من الأشياء، بما في ذلك الحقائق الشخصية والمواقف والسلوكيات والآراء السابقة.

7- تعتبر الاستطلاعات فعالة وأقل غلاء، وسهل الإنشاء والإدارة، واستخدامات متنوعة ومختلفة.

سليبات طريقة الاستطلاعات في علم النفس:

تتمثل سلبيات طريقة الاستطلاعات في علم النفس من خلال ما يلي:

1- إحدى المشكلات المحتملة في الاستطلاعات المكتوبة هي التحيز في عدم الاستجابة.

2- يمكن أن يؤدي إنشاء الاستطلاع وإدارته الضعيفة إلى تقويض الدراسات المصممة جيدًا.

3- قد لا تكون خيارات الإجابة المتوفرة في الاستطلاع انعكاسًا دقيقًا لما يشعر به المشاركين بالفعل.

4- بينما يتم استخدام أخذ العينات العشوائية عمومًا لاختيار المشاركين، يمكن أن تؤدي معدلات الاستجابة إلى تحيز نتائج الاستطلاعات.

5- يمكن أن يؤدي تحيز الاستطلاع الاجتماعي إلى استجابة الناس بطريقة تجعلهم يبدون أفضل مما هم عليه بالفعل، على سبيل المثال، قد يفيد أحد المستجيبين بأنه ينخرط في سلوكيات صحية أكثر مما يفعل في الحياة الواقعية.

6- تخضع لتحيز عدم الاستجابة، وقد تكون سيئة التصميم، ويمكن أن تؤثر خيارات الإجابة المحدودة على النتائج، وتخضع لتحيز الرغبة الاجتماعية.

أنواع طريقة الاستطلاعات:

أخذ علماء النفس الحديث في النظر بتقسيم وتشكيل أنواع متعددة لطريقة الاستطلاعات من أجل الحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات والبيانات المحتملة، بحيث يمكن تنفيذ الاستطلاعات بعدة طرق مختلفة، وتتضمن بعض الطرق الأكثر شيوعًا لإدارة الاستطلاعات ما يلي:

البريد:

قد يشتمل أحد الأمثلة على استطلاع رأي للخريجين يتم توزيعه عبر البريد المباشر بواسطة المدرسة أو الجامعات.

الهاتف:

من الأمثلة على الاستطلاع عبر الهاتف إجراء مكالمة بحثية للسوق حول تجارب الفرد مع منتج استهلاكي معين.

عبر الإنترنت:

قد تركز الاستطلاعات عبر الإنترنت على تجربة الفرد مع موقع إلكتروني معين.

المقابلات:

يعد التعداد السكاني في المجتمعات مثالًا جيدًا لإدارة استطلاع المقابلة في المنزل أو المقابلة المهنية أو الإحصائية.

المصدر: علم النفس، محمد حسن غانم.علم النفس العام، هاني يحيى نصري.الإنسان وعلم النفس، د.عبد الستار ابراهيم.مبادئ علم النفس الحيوي، محمد أحمد يوسف.


شارك المقالة: