علاج الذهان

اقرأ في هذا المقال


إن الحصول على العلاج المبكر أمر مهم جداً بالنسبة للأشخاص المصابين بمرض الذهان، حيث يجب أن يبدأ العلاج بعد أن تظهر أول نوبة من الذهان، يهدف ذلك إلى منع المرض من التأثير في علاقات الشخص في مكان العمل أو المدرسة ومنع تطور الحالة، أيضاً ظهور أعراض أكثر شدة في النوبات القادمة، يرتكز علاج مرض الذهان على الأدوية والعلاج السلوكي، أغلب المرضى يُظهرون تحسن ملحوظ مع هذا العلاج.

علاج الذهان:

الأدوية النفسية: يقوم الطبيب بوصف الأدوية المضادة للذهان لعلاج أعراض المرض، فهي تقلل من أعراض الهلوسة والأوهام، كذلك تقوم بمساعدة المريض على التفكير بشكل أوضح، يعتمد الطبيب في اختياره للدواء على الأعراض التي يعانيها الشخص، فقد يحتاج المريض إلى الأدوية المضادة للذهان لفنرة قصيرة؛ من أجل السيطرة على الأعراض، إلّا أنّ المرضى المصابين بالفصام قد يضطرون إلى تناول هذه الأدوية طوال حياتهم.


العلاج السلوكي المعرفي: يقوم العلاج السلوكي المعرفي بتحضير الشخص المصاب لحضور الاجتماعات بشكل مستمر، يتحدث مع معالج الصحة النفسية من أجل تغيير طريقة التفكير والسلوكات، فقد أظهر هذا العلاج فعالية كبيرة في مساعدة الأشخاص في إجراء تغييرات دائمة في حياتهم، كذلك حسين طرق تعاملهم مع مرضهم، في الغالب يكون هذا مفيد جداً للسيطرة على الأعراض، إلّا أنّه لا يحل المشكلة بشكل نهائي.

المصدر: مبادئ علم النفس، حمزة الجباليالشيزوفرينيا، كريج سنيل، ترجمة: مراد علي عيسىالطـب النفــسي الجسـدي مقدمة في الطب النفسي التواصلي، د.جيمس أموس، ترجمة: فهد بن دخيل العصيمي


شارك المقالة: