علاج الوسواس القهري الجنسي

اقرأ في هذا المقال


لا يوجد سبب محدد لحدوث الوسواس القهري الجنسي، إلا أنه تم حصر العديد من الأسباب لحدوثه مثل حدوث خلل في المواد الكيميائية الطبيعية التي توجد في الدماغ، كذلك حدوث حالات مؤثرة على عمل الدماغ، حيث أنه يوجد العديد من المشاكل الصحية أو الأمراض التي تحدث للشخص تؤثر على سلوكه الجنسي؛ مثل مرض الصرع ومرض الخرف، فمثل هذه الأمراض يرتبط حدوثها بمرض الوسواس القهري الجنسي.

علاج الوسواس القهري الجنسي:

غالباً ما يتم علاج الوسواس القهري الجنسي من خلال العلاج النفسي والأدوية مع العوامل المساعدة الذاتية، يكون الهدف الأساسي من العلاج هو القدرة على تجنُّب السلوكات القهرية والمثيرات مع الحفاظ على تواجد أنشطة جنسية بطريقة صحية، يجب كذلك التوقف عند تواجد أمراض عقلية أخرى، بحيث أنه يجب علاجها مع علاج الوسواس القهري.
أغلب الأشخاص الذين يعانون من مرض الوسواس القهري الجنسي لجأوا إلى المخدرات أو الكحول أو أنّ لديهم مشاكل أُخرى مثل الاكتئاب أو القلق، غالباً ما يتم علاج الوسواس القهري الجنسي حسب الشدة، فقد تكون فترة العلاج طويلة وقد تكون قصيرة، ذلك وفق حدة الوسواس القهري أو خفته، قد يكون العلاج بشكل دوري ومستمر على مدار سنوات له أهمية في عدم انتكاسة المريض.

العلاج النفسي:

  • العلاج الديناميكي النفسي: ينمي هذا النوع من العلاج النفسي الوعي بسلوكات وأفكار اللاوعي، كذلك يساهم في تطوير الرؤى الجديدة لدوافع الشخص والتخلص من الصراعات.
  • العلاج المعرفي السلوكي: يستبدل العلاج السلوكي المعرفي السلوكات الجنسية الخاطئة التي أدت لحدوث الوسواس القهري الجنسي بسلوكات جنسية صحيّة، يتوفر هذا النوع من العلاج بأسلوب جمعي أو فردي أو أسري أو زوجي، ذلك على حسب ارتياح الشخص وتفضيله لأي طريقة من هذه الطرق.

العلاج بالأدوية:

غالباً ما يتم استخدام مجموعة من الأدوية في علاج الوسواس القهري الجنسي، حيث تكون وظيفة هذه الأدوية في العمل على المواد الكيميائية التي توجد في الدماغ، كذلك التي ترتبط بشكل كبير في حدوث الأسباب للإصابة بالوسواس القهري الجنسي، يصف الدواء حسب حالة كل مريض على حده، كذلك على حسب الإصابة بالأمراض العقلية الأخرى أو كان الشخص من مدمني المخدرات، يختار الطبيب من الأدوية ما تكون أقل أثاراً جانبية لحالة كل شخص، مثل مضادات الاكتئاب.

المصدر: الوسواس القهري، وليد سرحانمرض الوسواس القهري، عبد الناصر موسىالاضطرابات النفسية، عبداللطيف فرج


شارك المقالة: