علاقة الإرشاد المهني بالعلاج النفسي

اقرأ في هذا المقال


يعتبر الإرشاد المهني جزء أساسي وعنصر رئيسي من عناصر علم النفس بشكل عام، فجميع المراحل التي يَمرّ بها الإرشاد المهني متشابهة إلى حدّ كبير مع مراحل علم النفس والمراحل التي يستخدمها المرشد النفسي في العلاج النفسي، ولكن الكثير من المجالات، وخاصة التعليمية تتجاهل دور الإرشاد المهني وتهتم في الإرشاد المدرسي، والإرشاد النفسي، والإرشاد الأسري أكثر، ويعتبر هذا التجاهل أمر خاطئ؛ لأنَّ من أهم الطرق المتَّبعة في العلاج النفسي هو تعرُّض الفرد للإرشاد المهني للاختيار المهني السليم والتكيف مع ظروف العمل من أهم العلاج النفسي للفرد.

النجاح في العلاج النفسي يحتاج إلى الإرشاد المهني:

  • يُعتبر الإرشاد المهني في الكثير من الأوقات علاجي؛ وذلك لأنَّ الاستقرار المهني له علاقة وثيقة بالاستقرار النفسي والاستقرار الذاتي.
  • يقوم الإرشاد المهني بمساعدة الأفراد مهنياً من خلال اتباع معظم الطرق التي تستخدم في العلاج النفسي؛ من أجل أن تكون فعّالة ونتائجها صحيحة وتعم الفائدة.
  • تعتبر فرصة نجاح الفرد في العلاج النفسي، من أهم الفرص والمؤشرات التي توضح مدى نجاح الفرد مهنياً ومدى نجاح عملية الإرشاد المهني الذي تعرَّض له الفرد.
  • في الكثير من الأوقات يعتبر المرشد المهني معالجاً نفسياً في نفس الوقت؛ لأنَّ الإرشاد المهني غالباً ما يستخدم برنامج متكامل وبعد الانتهاء منه يتبع عملية المتابعة.

ومنها نستنتج أنَّ الكثير من الدراسات تشير إلى أنَّ الإرشاد المهني له علاقة وثيقة بالعلاج النفسي، وذلك لأنَّه من المهم النظرة إلى الفرد من حيث شخصيّته مثل التكيف الشخصي والاجتماعي والتكيف المهني.

المصدر: التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبد الهادي وسعيد حسني العزة، 2014.مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبد الحميد الشيخ حمود، 2015.


شارك المقالة: