علاقة الاختيار المهني بالرضا المهني

اقرأ في هذا المقال


من المهم جداً أن يشعر الفرد بالرضا المهني، حيث يعتبر الرضا المهني أنَّه تقبل الفرد للعمل الذي يقوم به، والرضا عن كل ما يتعلق بالعمل مثل البيئة المهنية والعلاقات المهنية والمهام المهنية وغيرها، ويكون الرضا المهني إمَّا الرضا عن العمل بشكل كامل، أو الرضا عن العمل بشكل جزئي، ويختلف الرضا المهني من شخص لآخر حسب العديد من العوامل التي تؤدي إليه مثل الاختيار المهني الصحيح غير المتأثر بالعوامل الخارجية ولا العوامل الداخلية.

كيف تكون علاقة الاختيار المهني بالرضا المهني؟

عملية الاختيار المهني هي الأساس لجميع العمليات التي تأتي بعدها، مثل عملية التقدٌّم المهني، التطور في المسار المهني والرضا المهني، وتتمثل العلاقة بين الاختيار الوظيفي والرضا المهني للفرد من خلال ما يلي:

  1. عندما يختار الفرد العمل الذي يراه مناسب له، فإنَّه يكون على معرفة بجميع الظروف والعوامل التي تحيط بالعمل، وهذا يعني أنَّه يكون على تقبل كامل لجميع هذه الظروف التي تؤدي جميعها إلى الرضا المهني.
  2. يختار الفرد العمل ويبني العلاقات المهنية التي تكون بمثابة أول نجاح للفرد في العمل، وهذا يؤدي إلى الرضا المهني.
  3. عندما يختار الشخص العمل المهني الذي يناسب قدراته، ويكون الفرد ذو كفاءة عالية بالقيام بالمهام المهنية، فهذا يزيد من عمل الشخص والمؤسسة المهنية التي يعمل بها، وهذا يؤدي إلى الرضا المهني.

المصدر: مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبد الهادي وسعيد حسني العزة، 2014.التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبد الحميد الشيخ حمود، 2015.


شارك المقالة: