علاقة التمكين المهني بالقرارات المهنية في العمل والمؤسسات المهنية

اقرأ في هذا المقال


تتعلق القرارات المهنية بالإدارة المهنية في العمل والمؤسسات المهنية؛ لأن الإدارة المهنية هي المسؤولة الأولى والمتحكمة في عملية إعداد واتخاذ القرارات المهنية.

علاقة التمكين المهني بالقرارات المهنية في العمل والمؤسسات المهنية:

تهتم عملية التمكين المهني بالموظفين كعنصر أساسي من عناصر العملية المهنية في المؤسسات المهنية المختلفة، بحيث تهتم عملية التمكين المهني في جميع العوامل والمثيرات والعمليات المهنية التي تكون ذات علاقة بالموظف المهني، بحيث تهتم عملية التمكين المهني في القرارات المهنية والاختيارات المهنية الخاصة بالموظفين وترتبط بالحاجات الأساسية لهم وتلبي مطالبهم وطموحاتهم والأهداف الشخصية التي تم وضعها من قبل الموظفين ويرغبون بتحقيقها من خلال العمل المهني الذي ينتمون له.

ترتبط كل من عملية التمكين المهني والقرارات المهنية بعلاقة متينة في جميع المراحل التي تمر بها عملية القرارات المهنية، من إعداد وصنع القرارات المهنية إلى اتخاذها بشكل رسمي ونهائي، بحيث تهتم عملية التمكين المهني في أنواع القرارات المهنية وكيفية القيام بها وتنفيذها في العملية المهنية والمؤسسات المهنية.

أثر التمكين المهني على القرارات المهنية:

تتمثل عملية التمكين المهني بالعديد من الآثار والنتائج الإيجابية التي تعود بالفائدة على عملية إعداد وصنع واتخاذ القرارات المهنية، بحيث يوفر التمكين المهني العديد من القرارات المهنية السليمة التي تستجيب لمطالب الموظفين والإدارة المهنية والعملاء أي الجميع معاً، بحيث تتمثل هذه القرارات المهنية بالعديد من المزايا وتحقيق العديد من المطالب، ويتمثل أثر التمكين المهني على القرارات المهنية من خلال ما يلي:

  • جودة القرار المهني: أي مناسبة القرارات المهنية لجميع المطالب والحاجات المهنية الخاصة بالموظفين والعملاء معاً، ويتم ذلك من خلال الاتفاق بين الموظفين والإدارة المهنية، بحيث تتعرف الإدارة المهنية على احتياجات الموظفين وآرائهم في القرارات المهنية الخاصة بالعملية المهنية ومن ثم اتخاذها بالشكل المطلوب.
  • القبول في القرار المهني: أي أن يكون القرار المهني مقبول ومجرب من خلال اختياره بعد عملية التمكين المهني، والتي يتوجب أن تكون هذه القرارات المهنية مناسبة للجميع وهادفة نحو تحقيق المطالب المهنية.
  • وقت القرار المهني: أي اتخاذ القرارات المهنية بشكل أسرع بسبب الجودة في هذه القرارات المهنية والوثوق بها في تحقيق الطموحات والأهداف المهنية الخاصة بالمصلحة المهنية العامة.

المصدر: مبادئ التوجيه والإرشاد المهني، سامي محمد ملحم، 2015.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبد الهادي وسعيد حسني العزة، 2014.التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبد الحميد الشيخ حمود، 2015.مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.


شارك المقالة: