علاقة الرضا المهني بالضغوط المهنية

اقرأ في هذا المقال


تعتبر الضغوط المهنية من أكثر المشاكل التي قد يواجهها الموظف في العمل؛ لأنَّها تسبب له القلق والتوتر والتأجيل عنما يرغب بالتقدّم المهني والتطور وإنجاز المهام المهنية المختلفة، بحيث تحد هذه الضغوطات المهنية من نجاح الموظف وتحد من تحقيق أبسط الأهداف المهنية لديه.

علاقة الرضا المهني بالضغوط المهنية:

هناك علاقة بين الرضا المهني وبين الضغوط المهنية، وهذه العلاقة تتصف بالتبادلية، أي أنَّ كل من هذين الموضوعين يؤثران ببعضهما البعض، بحيث تؤثر كثرة الضغوط المهنية على الموظف ويصبح أقل رضا عن العمل مهنياً، وتؤثر عدم الرضا المهني فيصبح هناك ضغوط مهنية عديدة تقع على عاتق الموظف.

إنَّ عدم وجود ضغط في العمل من حيث كثرة المهام المهنية وصعوبتها ومن حيث تأجيل الإنجاز لها، ومن حيث وجود التوافق المهني بين المهام الموكلة للموظف وتخصصه وقدراته المهنية المناسبة، فهذا يؤدي إلى نتيجة واحدة وهي الرضا المهني والشعور بالرغبة في القيام بالعمل المطلوب وفي الوقت المطلوب، مع عدم التغيُّب عن العمل والإضراب عنه، وعندما يكون الموظف غير راغب بالعمل ولا يجد أي مشاعر إيجابية تجاهه، فهذا يؤدي إلى الشعور بالخوف والقلق بكيفية أداء هذا العمل مما يؤدي لزيادة الضغوط المهنية وعدم الرضا المهني وتغيير العمل إن وجد فرصة أخرى.

المصدر: التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبد الحميد الشيخ حمود، 2015.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبد الهادي وسعيد حسني العزة، 2014.مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.مبادئ التوجيه والإرشاد المهني، سامي محمد ملحم، 2015.


شارك المقالة: