الشجاعة ومواجهة الحقائق للوصول إلى النجاح

اقرأ في هذا المقال


الشجاعة هي السبيل الأمثل للقيام بالأعمال:

أحد أهمّ الجوانب نحو تغيير طريقة تفكيرنا، هو اكتساب صفة الشجاعة، فإذا أردنا أن نقوم بالأعمال التي نحبّ القيام بها دون غيرها، فإنَّنا بحاجة للشجاعة لمواجهة حقيقة أنَّنا الآن قد لا نكون في الوظيفة المناسبة لنا، أو المكان المناسب، أو العلاقات الاجتماعية المناسبة، فقد نكون على المسار الخاطئ، وحتى ندرك هذه الأفكار علينا أن نتحلّى بالشجاعة.

يرجع أغلبنا إلى الوراء في الوظائف والمهن والعلاقات الشخصية، كقيادة المركبة إلى الوراء، فعندما نرتطم بشيء ما، نخرج لنرى ما هو هذا الشيء؛ وذلك ﻷنَّه تنقصنا الأهداف الواضحة، فنحن نأخذ ما يُتاح لنا من أعمال، ونبدأ بالعمل الموكول إلينا، ونترك لغيرنا مهمة تحديد مسارنا المهني، متناسين الأهداف والتخطيط والطموح الشخصي، الذي نسمو إليه، فنحن هنا تنقصنا الشجاعة للتغير والتفكير بشكل واضح.

سرعان ما تتمحور حياتنا، إذا ما تركنا زمام أمورنا وأعمالنا وتفكيرنا لغيرنا، إلى طموحات وتوقعات غيرنا، فلا يوجد لدينا الشجاعة الكافية لنَعرِض خططنا المستقبلية ونجاحاتنا المتوقعة، ولا يوجد لدينا أي مجال لاقتناص الفرص، فكلّ ما نفكّر فيه أحلاماً زائفة، غير موجودة على أرض الواقع.

في هذه الحالة علينا أن نبحث عن ذاتنا، وأن نتحلى بالشجاعة طلباً للتغيير، وأن نبحث عن أعمال تتوافق مع أفكارنا وطموحنا.

المصدر: غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، 2007.المفاتيح العشرة للنجاح، إبراهيم الفقي.قوة التفكير، إبراهيم الفقي.


شارك المقالة: