عوامل التوافق الزواجي

اقرأ في هذا المقال


التوافق الزواجي:

التوافق الزواجي: هو مدى إمكانية كل من الزوج والزوجة على التلاؤم مع طبيعة الحياة التي يعيشونها، حيث يوجد بين الشريكين العديد من القيم والمبادئ المشتركة، التي تمنع حدوث المشاحنات والخلافات بينهم بالتالي الوصول إلى حالة من التوافق الزواجي، حيث أن التوافق الزواجي يحقق للشريكين نجاح في المحافظة على استمرارية الحياة الزوجية وحمايتها من خطر الانفصال.

حيث أنه في التوافق الزواجي يتم إشباع الحاجات النفسية لكل من الشريكين وإشباع حاجات الفردية لكل من الزوجين بما يتوافق مع كافة معايير المجتمع، قد لا يدرك معظم الأفراد العوامل المؤثرة في التوافق الزواجي، لذلك في هذا المقال سوف نتحدث عن أهم العوامل المؤثرة في التوافق الزواجي.

ما هي العوامل المؤثرة في التوافق الزواجي؟

1- العوامل الداخلية:

تُعد العوامل الداخلية من العوامل الهامة التي تؤثر في طبيعة العلاقة القائمة بين الشريكين، وتتضمن العوامل الداخلية البيئة الأسرية المختلفة لكل من الشريكين، حيث أنه في حال كان كل من الشريكين قد جاء من بيئة مختلفة تماماً عن الآخر من حيث القيم والمعتقدات، من الطبيعي حدوث الخلافات بينهم نتيجة اختلاف البيئة لكل منهم.

أيضاً سن كل من الشريكين، حيث أثبتت العديد من الدراسات أن الزواج المبكر ينتج عنه العديد من حالات الانفصال، نتيجة عدم نضج الشريكين ونقص الخبرة في الحياة بالتالي تصبح الحياة الزوجية مهددة لخطر الانفصال، أيضاً حسن اختيار الشريك من العوامل الداخلية التي تؤثر على التوافق الزواجي بشكل إيجابي أو سلبي.

2- العوامل الخارجية:

تعتبر العوامل الخارجية من العوامل الهامة التي تؤثر في طبيعة العلاقة القائمة بين كل من الشريكين، من أهم العوامل الخارجية التي تؤثر في التوافق الزواجي بين الزوجين طبيعة علاقة الشريكين بالمقربين، بالأخص أهل الشريك والشريكة.

في حال كانت طبيعة العلاقة القائمة بين كل من الشريكين وأهلهم متوترة من الطبيعي أن يحدث مشاكل بالتالي تؤدي هذه المشاكل إلى عدم تحقيق التوافق الزواجي بين الشريكين، أيضاً استقلالية كل من الزوجين في تنظيم وإدارة كافة الشؤون الأسرية، أيضاً عمل كل من الشريكين ومدى تأثير العمل على طبيعة العلاقة القائمة بين الشريكين.

المصدر: دليل العلاقات الأسرية، لوسي اتشيسونالتفكك الأسري، إبراهيم جابر سيد، 2014علم النفس الأسري، كفافي، علاء الدين، 2009الإرشاد والعلاج النفسي الأسري، علاء الدين، كفافي، 1999


شارك المقالة: