فنيات إعادة تنظيم تركيب العائلة في الإرشاد والعلاج الأسري

اقرأ في هذا المقال


فنيات إعادة تنظيم تركيب العائلة في الإرشاد والعلاج الأسري:

من الأمور المهمة في إدراك العائلات والعمل معها هو ما يعرف بتركيب العائلة أو البناء الأسري، حيث يدخل البناء الأسري في مشكلات الأسرة، وتبقى هذه المشاكل موجوده ما دام الخلل البنائي الأسري موجود، لذلك يتم الاهتمام بسلامة البناء الأسري، يهتم المرشدون الأسريون بطبيعة علاقة الزوجين مع بعضهما، وعلاقتهم مع الأبناء، وعلاقة الأبناء مع بعضهم البعض، ومستوى التماسك والترابط فيما بينهم.
في العادة يتم تمثيل البناء الأسري من خلال رسومات ومخططات، للتعبير عن طبيعة العلاقات من تحالفات والتألف في العائلة، مثلا: كأن يرمز للوالد بالمربع الكبير، ويرمز الوالدة بدائرة كبيرة، ويرمز للأطفال الذكور بمربعات صغيرة أما الإناث بدوائر صغيرة، ويرمز الخطوط التي تصلهم مع بعض بقوة العلاقة ونوعها بين الوالدين والأطفال كمجموعات أم كثنائيات.
تُعبر الخطوط المستقيمة القوية عن الروابط الانفعالية المتماسكة، أساليب اتصال جيده، وسلوكيات فعالة تجاه بعضهم البعض، ومن الممكن أن نصل أكثر من خط بين الأفراد، كلما زادت عدد الخطوط كلما زادت قوة العلاقة بين الطرفين، كما تُعني الخطوط المنقطة بانعدام الروابط الانفعالية، التواصل السيء بين الأعضاء، والسلوكات السلبية.

المصدر: الأسرة والطفل، داود نسيمة، حمدي نزيه، (2004). الإرشاد والعلاج النفسي الأسري، كفافي، علاء الدين، (1999). علم النفس الأسري، كفافي، علاء الدين، (2009).


شارك المقالة: