فنيات الإرشاد الأسري والأسس التي يقوم عليها

اقرأ في هذا المقال


الإرشاد الأسري:

يتوجه المرشد غالباً إلى التنويع عند استعمال فنيات الإرشاد الأسري وذلك للوصول إلى أفضلهم لحل الخلافات المتواجدة داخل العائلة والحث على حلها، وإعطاء بعض من التعليمات والمساعدات الإرشادية  لدعم واعانة أفراد العائلة في التخلص من الخلافات والعراقيل التي تتعرض لهم.

ما هي أهم فنيات الإرشاد الأسري؟

المحاضرة:

وهي ذهاب أفراد العائلة الواحدة إلى دورات وجلسات تعريفية بوسائل بسيطة من خلال جلسات مغلقة، وذلك لزيادة الادراك والوعي عندهم بفائدة الإرشاد الأسري، مما يؤدي إلى زيادة تفهمهم لتلك المصطلحات بوسائل مرنة، مما يعمل على تحفيزهم ودعمهم على استقبال المعلومات التي تتعلق بحل خلافاتهم داخل المحاضرة، بما يعطي عندهم الاحساس بالربط بين المشكلة و حلها، وبذلك يصبح عندهم الحب في الذهاب للجلسات لمعرفة بعض أنواع المشاكل وحلها، وبناء أهداف جديدة تسعى نحو الصلاح وحل النزاعات الأسرية المختلفة والتخلص من النزاع الأسري.

المناقشة والمحاورة:

 هما من أعظم فنيات الإرشاد الأسري التي تقدم بإستعمال المناقشة الجماعية كمبدأ جيد يقوم على الانسجام في الحوار والكلام، والمشاركة في الأفكار والحث على تغير المعرفة بصورة مستمرة.

إعادة الصياغة:

يقصد بهذه التقنية هو القيام على إلاعادة في صياغة جميع الأفكار اللاعقلانية لفرد من من أفراد العائلة، وضرورة القضاء عليها بأسرع وقت واستبدالها بأخرى عقلانية صحيحة.

التمثيل الأسري:

هو التعرف على طبيعة التناسق الأسري، وكيفية الاتصال، وماهية العلاقات الشخصية بين أفراد العائلة وذلك من خلال القيام بتمثيل بعض من المواقف الأسرية.

التواصل:

وتقوم هذه التقنية على تحسين وتطوير أساليب التواصل والتفاهم بين أفراد الأسرة، وذلك باستعمال أساليب وتقنيات حديثة لمعرفة واستبدال الأفكار داخل الأسرة.

التعزيز الإيجابي:

هو من أعظم فنيات الإرشاد الأسري، ومحتواها يتمثل في اعطاء الدعم الإيجابي سواء كان اجتماعي أو مالي لفرد من أفراد العائلة الغير جيد في أدائه وتصرفاته.

لعب الأدوار:

ويتمثل هذا النمط في القيام بإعطاء أحد الأدوار لفرد من أفراد العائلة بشكل رئيسي ثم القيام بتبديل هذا الدور وتقليد دور آخر لسهولة معرفة السبب وراء أداء هذا الفرد.

التغذية الراجعة:

ويتمثل هذا النمط في القيام بتحديث مباشر لتفهيم فرد من أفراد العائلة وتقديم جميع المساعدات التي تؤهله إلى تطوير تصرفاته وأدائه بصورة جيدة والمرونة في تأدية المهامات داخل العائلة.

النمذجة:

وهي التقليد  والتشبيه بتصرفات وشخصية فرد من أفراد الأسرة واتخاذه قدوة.

التدريب التوكيدي:

وأساس هذه التفنية هو قيام أحد أفراد العائلة بالتدريب على القيام بالتعبير والتكلم عن أحاسيسه وعواطفه، والدفاع بشكل جيد عن آراءه ومبادئه.


شارك المقالة: