فن التعامل مع طلاب المدارس الابتدائية

اقرأ في هذا المقال


فن التعامل مع طلاب المدارس الإبتدائية:

1- التعليم المناسب في المدرسة الابتدائية، يجب أن يلتحق كل طالب بمدرسة توفر التعليم المناسب بناء على مواهبه وقدراته، ويحتاج حوالي واحد من كل خمسة طلاب إلى مساعدة إضافية في المدرسة الابتدائية، ومع وضع ذلك في الاعتبار تقوم المدارس بتكييف تعليمها مع نمو الطالب الفردي.

2- مدرسة مناسبة لكل طالب، أنّ واجب الرعاية لجميع المدارس يتمثل في توفير مكان مناسب للطلاب الذين يحتاجون إلى مساعدة إضافية.

3- أهداف التعليم المناسب للطلاب، بإدخال قانون التعليم المناسب، تسعى الحكومة إلى تحقيق الأهداف التالية:

  • سيحضر كل طالب مدرسة عادية، أو مدرسة خاصة إذا لم يكن ذلك ممكنًا.
  • ستحصل المدارس على المزيد من المرافق لتقديم تعليم مخصص.
  • سينصب التركيز على احتياجات الطلاب المحتملة والتعليمية، وليس على إعاقاته.
  • لن يقضي الطلاب فترات طويلة في المنزل لأنّ المدارس تستطيع تلبية احتياجاتهم.

4- تكييف المناهج مع احتياجات الطلاب، من الممكن في مرحلة مبكرة من خلال اختبار الطلاب ومراقبتهم وباستخدام نظام مراقبة الطلاب، معرفة ما إذا كان أي طالب متخلفًا أو يفشل في إحراز تقدم، وإذا كان الطالب يعاني من صعوبات في التعلم، فيمكن للمدرسة أن تقوم ببعض المهام وتتمثل هذه من خلال ما يلي:

  • تكييف المنهج مع صعوبة التعلم التي يعاني منها الطالب.
  • تساعد الطالب على التخطيط لوقته.
  • مساعدة الطالب في واجباتهم المدرسية.
  • توفير الكتب والاختبارات من النوع الكبير.
  • ضع الطالب في مجموعة صغيرة من الطلاب الآخرين في نفس المستوى، إذا لم تنجح أي من هذه الأساليب، فقد يتم منح التلميذ إشرافًا إضافيًا.

5- الدعم الأساسي في كل مدرسة، يجب أن تقدم كل مدرسة الدعم الأساسي، وتوافق المدارس على الخدمات التي ستقدمها مثل:

  • دعم الطلاب الذين يعانون من عسر القراءة أو عسر الحساب.
  • منع ومعالجة المشاكل السلوكية.
  • إشراف إضافي على الطلاب ذوي الذكاء الأقل أو الأعلى أو من المتوسط، ويجب أن تتوافق جودة التدريس مع المعايير الموضوعة من قبل مفتشي التعليم.

6- الإشراف الإضافي وخطة التنمية الفردية، بالإضافة إلى الدعم الأساسي توفر بعض المدارس أيضًا إشرافًا إضافيًا للطلاب، بدلاً من ذلك يمكنهم إنشاء مرافق خاصة، مثل فصول للطلاب المصابين بمشاكل جسدية أو عقلية وغيرها.

7- تضع المدرسة خطة تنمية فردية لجميع الطلاب الذين يتلقون إشرافًا إضافيًا بالإضافة إلى الدعم الأساسي، مع وصف الأهداف التعليمية لذلك الطالب، ويشير إلى المستوى الذي يمكن أن يحققه الطالب والدعم الذي سوف يحتاجه لتحقيق ذلك.

8- تناقش المدرسة مع أولياء الأمور الشكل الذي ستتخذه خطة التطوير، من خلال تقديم خطط التنمية الفردية، تسعى الجهات المعنية إلى حماية جودة الإشراف الإضافي في المدارس.

9- تكييف المباني المدرسية، يوجد في العديد من المدارس سلالم وعتبات، ممّا يجعل الوصول إليها غير متاح للطلاب الصغار أو ممّن لديه بعض المشاكل الجسدية، ومن خلال تكييف هذه الميزات يمكن جعل المدارس العادية في متناول هذه المجموعة من الطلاب، وقد يشمل ذلك تكييف المصاعد وتعديل ارتفاع المكاتب والطاولات وتنظيم نقل الطلاب وتقديم المساعدة في دروس الصالة الرياضية.

استراتيجيات التدريس للمدرسة الابتدائية:

يقصد باستراتيجيات التدريس هي الأساليب والتقنيات التي سيستخدمها المعلم لدعم الطلاب خلال عملية التعلم، سيختار المعلم استراتيجية التدريس الأكثر ملاءمة للموضوع الذي تتم دراسته، ومستوى خبرة الطالب، ومرحلة التعلم.

في درس واحد قد يستخدم المعلم العديد من استراتيجيات التدريس المختلفة ذات الأهداف النهائية المختلفة، واستراتيجيات التدريس الأكثر فاعلية هي تلك التي ثبت أنّها تعمل على نطاق واسع، لا يوجد شرط لأن تكون استراتيجية التدريس مبتكرة على الرّغم من أنّ بعضها بالطبع، أن استراتيجيات التعليم مهمّة ويجب أن يمتلكها جميع المعلمين في المدرسة على الأقل في مجموعة أدوات التدريس الخاصة به.

لا أحد يقترح على المعلم استخدامها في كل درس، ولكن الوعي بما هي عليه والنتائج التي يمكن توقعها أمر ضروري للمضي قدماً في العملية التعليمية والتدريسية.

1- معرفة المعلم الطلاب والعمل على تنمية احترامهم، قد يبدو هذا أساسيًا، ولكن أساس كل تعليم جيد هو فهم الطلاب واحتياجاتهم التعليمية، وما يرتبط بهذا هو الاحترام الذي يحظى به الطلاب، وتعتبر العلاقة بين المعلم والطالب عنصرًا حيويًا في تجربة التعلم، وعلى المعلم أخذ وقتًا للتعرف على فصل جديد من اليوم الأول، وفهم ما يحفزهم على عوائق التعلم، هذه استراتيجية تدريس غالبًا ما يتم تجاهلها.

يتم إعلام جميع المدرسين الفرديين قبل العمل مع أي طالب إذا كان لديهم أي احتياجات تعليمية خاصة، وأخذ الوقت الكافي للتعرف على كل طالب خلال الدروس الفردية عن طريق السؤال عن هواياته واهتماماته أو أنواع الأشياء التي تعلموها في المدرسة، بهذه الطريقة كلما أمكن يمكن للمدرس تخصيص درس أو أسلوب تعليمي بما يتناسب مع الطالب بمثال من العالم الحقيقي.

2- الاستخدام المناسب للتقييمات النهائية والتكوينية، تتمثل المرحلة الأولى هنا في التأكد من معرفة الفرق بين التقييم التكويني والتقييم النهائي، يشير التقييم الختامي إلى التقييم الذي يتم بعد اكتمال كتلة العمل، فهو أفضل من حيث فكر التقييمات من التعلم.

بنما التقييم التكويني هي تلك التي تجري يوم بعد يوم وتستخدم لقياس الطلاب لفهم للموضوع، فهي تقييمات للتعلم، غالبًا ما يستخدم التقييم التكويني في القدرة التشخيصية، لمساعدة المعلم على تحديد ما إذا كان الطلاب يكافحون مع موضوع ما في الوقت الحالي، هذا بعد ذلك يوجه ويكيف التعليمات أثناء الدرس لتلبية احتياجات الطلاب بشكل أفضل.

3- تشخيص فجوات الطلاب باستخدام التقييمات التكوينية، تستخدم هذه الأنواع من التقييم التشخيصي لتحديد المفاهيم الخاطئة لدى الطالب، وعادة ما يتم تحقيق ذلك بشكل أفضل من خلال مجموعة من أسئلة الاختيار من متعدد.

بالإضافة إلى الإجابة الصحيحة، يمكن تضمين العديد من عوامل التشتيت، والإجابات غير الصحيحة بناءً على مفهوم خاطئ قد يكون لدى الطالب، على سبيل المثال حول الضرب إذا اختار الطالب إجابة غير صحيحة، فيمكن للمعلم بسهولة تحديد المكان الذي حدث فيه خطأ في تفكيره.

4- التعلم التعاوني، إن فكرة عمل الطلاب في مجموعات لأنشطة معينة في الفصل لن تكون جديدة على معظم المعلمين، أنّ تأثير العمل الجماعي يمكن أن يختلف بشكل كبير، ولجعله أكثر فاعلية يجب على المعلمين التركيز على المهام المنظمة جيدًا التي تعزّز التحدث والتفاعل بين الطلاب.

لقد ثبت أنّ لمفهوم التعلم التعاوني التنافسي حيث تتنافس مجموعات الطلاب مع بعضهم البعض بعض التأثير، ولكن ينصح بالحذر في حالة تركيز الطلاب أكثر على المنافسة بدلاً من التعلم.

المصدر: طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 2005-1425.استراتيجيات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.نظريات المناهج التربوية، د على أحمد مدكور.


شارك المقالة: