من هو صاحب القرار في الحياة الزوجية؟

اقرأ في هذا المقال


صاحب القرار في الحياة الزوجية:

من المتداول عليه أن العائلة تكون مبنية على روح المشاركة ومساندة الزوجين لبعضهم لتواصل الحياة بسلام وراحة، فكيف يترصد أحد الشركاء أن تكبر هذه الرابطة دون معرفة أحد الزوجين بالأمور التي يجب أن يكون على دراية بها، ومن هذه  الأمور التي يجب أن يعلم بها الزوجين: الجانب الاقتصادي والمشكلات الطارئة في العائلة والهموم المتعلقة بكل منهم وغيرها من الأمور التي تقوي صفو الرابطة وتزيد من الشراكة.

صراع الأدوار بين الزوجين:

 هنالك عدة أسباب لصراع الزوجين بمن يتخذ القرار بينهم ومنها ما يأتي: 

  • إن أكثر الأزواج يتعرضون للنزاع والشجار على سلطة من يأخذ القرار في الحياة الزوجية هما الزوجة المتحكمة والزوج المتحكم في بيت واحد، حيث لا يمكن لأحدهم أن يتنازل عن رأيه وقراره مهما كلف الأمر.
  • الفروقات في البيئة العائلية بين الشريكين، أي أن المرأة نشأت من بيئة عائلية قائمة على المشاورة بين الشريكين، أما الرجل نشأ من بيئة عائلة يكون بيده كل الأمور أي صاحب القرار دون المشاركة فيه والعكس صحيح.
  • التباين في الجانب الاجتماعي والاقتصادي بين الزوجين، عندما تكون الزوجة الجانب الاجتماعي أو الاقتصادي أعلى من الرجل؛ مما يسبب بحدوث مشاكل بينهم.
  • انعدام الترابط الفكري وعدم الإدراك والوعي العقلي بين الزوجين.
  •  قلة المعرفة من تأدية الحاحات والطلبات بين الرجل والمرأة.
  • قلة الثقة بين الزوجين التي تخص بمقدرتهم على اتخاذ القرار السليم.

اختلاف الزوجين في اتخاذ القرار:

عند تواجد الفروقات بين الزوج والزوجة يجب عليهم بالتسرع على اتخاذ القرار، يجب معرفة مسبب الفروقات فهو إما فرق في تقدير أهمية الأمر الذي يجب اتخاذ القرار فيه أو هو بسبب تسرع أحدهم وميل الآخر للتأني لأهمية القرار المطلوب اتخاذه، أو لأن الطرف الأخر حزين وفاقد للدافعية أو سعيه للإهتمام، أو لأنه قلق ودائم التفكير في الاحتمالات السيئة، أو إلى استئذان الطرف الأخر بأن يتخذ الطرف السليم القرار، فإن باقي الحالات تتطلب إلى المحاورة وليس للجدل وإلى تبادل المعرفة من أجل تسرع عملية اتخاذ القرار لتفادي أي مشكلة ممكن أن تحدث.

المصدر: دليل العلاقات الأسرية الناجحة، لوسي اتشيسون.التفكك الأسري، ابراهيم جابر السيد، 2014.علم النفس الأسري، كفافي، علاء الدين، 2009.الإرشاد والعلاج النفسي الأسري، علاء الدين، كفافي، 1999.


شارك المقالة: