تقديم خدمة أفضل للآخرين يضيف لنا قيمة

اقرأ في هذا المقال


تُعَدّ كلّ وظيفة فرصة لنا، من أجل حلّ المشكلات، بغرض إشباع احتياجاتنا، واحتياجات الآخرين، وﻷنَّ مشكلات واحتياجات الناس بلا حدود، فإنَّ فرصنا لخلق قيمة لأعمالنا لا حدود لها كذلك.

ينطلق كلّ نجاح من فكرة هدفها خدمة الناس على نحو أفضل بطريقة أو بأخرى، ويكاد يكون جميع الناجحون قد عملوا بأعمال متنوّعة، حيث استمرّوا في البحث عن طرق لرفع قيمهم، بالنسبة لذاتهم وللآخرين.

مفاتيح النجاح الوقت والمعرفة:

إنَّ المصادر الأساسية للقيمة ومفاتيح النجاح وتكوين الثروات، هي الوقت والمعرفة، ومهمتنا أن نتقدّم بمعرفتنا على الدوام، بحيث تصبح قيمة ما نقوم به أعظم فأعظم.

تعتبر المعرفة سُلطَة، ولكن إذا تمَّ تطبيقها من أجل هدف إيجابي جيّد، فمهمتنا أن نجمع ما نحتاجه من معرفة، بحيث يمكننا القيام بوظيفتنا بسرعة، وعلى أكمل وجه.

هناك مثل سائر يقول “لا يُقاس الأمر بحجم المعركة التي يخوضها المحارب، ولكن بحجم المحارب الذي يخوض المعركة “، فليس المهم عدد الساعات التي نقضيها في العمل، ولكن القيمة في العمل الذي نقدّمه خلال ساعات العمل.

يتحدّد نجاحنا بقدرتنا على المساهمة بقيمة ما، في عملنا الحالي، سواء كنّا موظفين أو رؤساء، فهذا ما سيحدّد دخلنا ومستقبلنا العملي.

المصدر: غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، رقم الطبعة 2007.قوة التفكبر، إبراهيم الفقي.المفاتيح النجاح العشرة، إبراهيم الفقي.


شارك المقالة: