كراهية الاستحمام عند الأطفال

اقرأ في هذا المقال


كراهية الأطفال للاستحمام:

الأطفال يختلفون في محبتهم للاستحمام، منهم من يحب الاستحمام، حيث يفضلون البقاء وقت طويل يستحمّون، ومنهم من يحب الاستحمام، لكن لا يفضلون البقاء مدة طويلة في الاستحمام، ومنهم لا يحبون الاستحمام بشكل نهائي.

تعاني أغلبية الأمهات من عدم محبة الأطفال للاستحمام، ولا تستطيع الأمهات معرفة الأسباب التي تجعل الأطفال يكرهونه، أيضاً عدم قدرة الأمهات التعامل مع هؤلاء الأطفال، لذلك في هذا المقال سوف نتحدث عن أسباب كره الأطفال للاستحمام وطرق تشجيع الأطفال على الاستحمام.

أسباب كره الأطفال للاستحمام:

1- خوف الأطفال من الماء:

حيث أنه قد يتعرض أغلب الأطفال إلى مشكلة الخوف من الماء؛ ذلك بسبب تعرض الأطفال إلى تجارب سيئة مع الماء، هذا يسبب لهم كره الاستحمام، من الأمثلة على التجارب السيئة التي دفعت الأطفال إلى كره الماء: تعرض الأطفال للاختناق بسبب الماء، أو تعرض الأطفال إلى اللسع بسبب سخونة ماء، مما يجعل الأطفال يخافون من الماء ويكرهون الاستحمام.

2- إحساس الأطفال بالبرد بعد الاستحمام:

يكره الأطفال الاستحمام بسبب إحساسهم بالبرد بعد الاستحمام، لذلك يتجنب الأطفال الاستحمام لتجنب التعرض للبرد بعد الاستحمام.

3- خوف الأطفال من الوقوع خلال الاستحمام:

قد يكون سبب كره الأطفال للاستحمام خوف الأطفال من الوقوع داخل الحمام خلال الاستحمام، لذلك يتجنب الأطفال الاستحمام لكي يتجنبوا الوقوع خلال الاستحمام.

4- خوف الأطفال من تصفيف الشعر نتيجة الاستحمام:

قد يكره الأطفال الاستحمام، تجنباً لتصفيف شعرهم، حيث أنه قد يخاف أغلبية الأطفال من تمشيط شعرهم بعد الاستحمام، حيث تقوم الأمهات بشد شعر الطفل خلال تصفيفه، لذلك يكره الأطفال الاستحمام.

5- تعرض الأطفال لأمراض جلدية:

قد يكون سبب كره الأطفال للاستحمام، هو تعرض الأطفال إلى العديد من الأمراض الجلدية والحساسية، لذلك يتجنب الأطفال الاستحمام نتيجة الخوف من ملامسة الماء للجلد وزيادة الحساسية لديهم.

ما هي طرق تشجيع الأطفال على الاستحمام؟

1- تهيئة الأطفال للاستحمام:

حيث تقوم الأم بالتحدث مع الطفل وتوضيح طرق الاستحمام، وتشجيعه على الاستحمام وتوضيح فوائده الإيجابية، لكي يتمكن الطفل من السيطرة على مخاوفه والإقبال على الاستحمام دون خوف.

2- تجنب إجبار الطفل على الاستحمام:

من العادات الخاطئة التي تقوم فيها الأمهات إجبار الأطفال على الاستحمام دون الوعي بالنتائج السلبية المترتبة على هذا التصرف، حيث أنه عندما يتم إجبار الأطفال على الاستحمام يزداد كره الأطفال للاستحمام، لذلك من الضروري أن تتجنب الأمهات إجبار الأطفال، حتى لا يزداد كره الأطفال للاستحمام.

3- تقليل مدة الاستحمام:

حيث أنه من الضروري أن تقوم الأمهات بتقليل مدة الاستحمام للأطفال، في حال كره الأطفال القيام بالاستحمام، حيث يجب أن لا تتجاوز مدة الاستحمام 5 دقائق، لكي يتشجع الأطفال على الاستحمام.

4- التأكد من درجة حرارة الماء:

من الضروري أن تتأكد الأمهات من درجة حرارة الماء قبل استحمام الأطفال، من المهم أن تكون درجة حرارة الماء مناسبة لجلد الطفل.

5- تحضير مستلزمات الاستحمام:

من الضروري أن تقوم الأمهات بتجهيز أدوات الاستحمام مثل الشامبو والصابون والمنشفة وإبقاء هذه المستلزمات بجانب الأم، حتى لا تقوم الأم  بترك الطفل خلال الاستحمام، ولكي يدرك الطفل أن أمه بجانبه ويتشجع الطفل على الاستحمام.

6- السماح للطفل بإحضار ألعابه:

من المهم أن تسمح الأمهات للطفل باصطحاب الألعاب واللعب فيها في البانيو، لكي يتشجع الأطفال على الاستحمام.

7- تزيين الحمام للأطفال:

يعد تزيين الحمام إحدى الطرق التي تشجع الأطفال على الاستحمام، لذلك من الضروري أن تقوم الأمهات بتزيين الحمام للأطفال بطريقة تجذب الأطفال إلى الاستحمام، لكي يتشجع الأطفال على الاستحمام.

8- تعبئة البانيو بالفقاعات:

الأطفال يحبون الفقاعات كثيراً، لذلك من الطرق التي تشجع الأطفال على الاستحمام قيام الأمهات بتعبئة البانيو بالفقاعات، حتى يتشجع الأطفال على الاستحمام، أيضاً من الممكن أن تضيف الأمهات لون مفضل لدى الأطفال على الماء، لكي ينجذب الأطفال إلى الاستحمام.

9- التأكد من عدم وجود أمراض جلديه لدى الأطفال:

من الضروري أن تتأكد الأمهات من خلو الأطفال من الأمراض الجلدية، التي قد تسبب للأطفال الألم خلال الاستحمام، في حال وجود أمراض جلدية لدى الأطفال يجب اصطحاب الأطفال إلى الطبيب المختص لعلاج هذه الأمراض، لكي يتشجع الأطفال على الاستحمام.

10- تقديم المكافآت للأطفال:

من طرق تشجيع الأطفال على الاستحمام، قيام الأمهات بمكافأة الأطفال عندما يقومون في الاستحمام، لكي يتشجع الأطفال على الاستحمام، حتى يحصلوا على المكافآت.

المصدر: الأم تعرف أكثر من الجميع، أليس كالهان، 2015مدخل إلى رياض الأطفال، أمل خلف، 2005علم النفس الاجتماعي، أحمد علي حبيبالتربية في رياض الأطفال، عدنان عارف، 2000


شارك المقالة: