كيفية استخدام السبورة الذكية في الفصل الدراسي

اقرأ في هذا المقال


كيفية استخدام السبورة الذكية في الفصل الدراسي:

إنّ تعلم كيفية استخدام السبورة الذكية في الفصل الدراسي  لا يجب أن يكون أمرًا صعبًا، طالما أنّ المعلم التربوي يدرك أن التدريس الجيد لا يزال أهم شيء في الفصل الدراسي.

حيث تقوم اللوحات الذكية بشق طريقها إلى الفصول الدراسية منذ عام 1991، وقد أثبتت نفسها كأدوات تعليمية فعالة، ومع ذلك كما هو الحال مع جميع التقنيات، هناك بعض التحديات التي يواجهها المعلمون الذين يحاولون اعتماد اللوحات الذكية.

وحول كيفية استخدام المعلم اللوحات الذكية في الفصل الدراسي، من أجل تحقيق الأهداف المرجوة من ورائها، ينبغي على المعلم التربوي اعتبار اللوحة الذكية بأنها مجرد أداة.

ويمكن أن تكون اللوحات الذكية مربكة بعض الشيء في بعض الأحيان بكل خياراتها بما في ذلك الوصول إلى الإنترنت، والمليء بالمزيد من الخيارات، وكل هذه الخيارات رائعة حتى اللحظة التي تخلق فيها عبئًا زائدًا في ذهن الطالب وتساهم في الارتباك.

تمامًا كما فعلوا قبل ظهور السبورة الذكية يجب على المعلم التربوي تحديد ما تحتاج إليه فصولهم الدراسية من أجل تعلمه وأفضل طريقة لتدريس هذه المعلومات.

طالما تم تأسيس أساس تعليم جيد ومتين، ويمكن للمعلم التربوي العمل بأيِّ أداة تساعد في تحقيق هدفه، لحسن الحظ فإنّ اللوحات الذكية قابلة للتكيف بحيث لا يواجه المعلم التربوي صعوبة في دمجها بشكل فعال في العملية التعليمية.

أيضًا لا يتعين على المعلم التربوي إعادة اختراع العجلة، حيث أنّ اللوحات الذكية كانت موجودة منذ فترة طويلة بما يكفي لوجود مجموعة متنوعة من الموارد لبدء المعلم باستخدام الأداة.

نصائح من أجل وضع السبورة الذكية في العمل في داخل الفصول الدراسية:

فيما يلي بعض الأفكار التي يجب مراعاتها عند استخدام السبورة الذكية في الفصل الدراسي، وهذه القائمة ليست شاملة بأي حال من الأحوال، ومن المرجح أن يطور المعلمون استخداماتهم الخاصة للسبورة الذكية عندما يكتسبون دراية بها.

ينبغي على المعلم التربوي جعلها تفاعلية:

تعد اللوحات الذكية طريقة رائعة من أجل تركيز انتباه الطلاب في الفصل الدراسي، وخاصة في المدرسة الابتدائية، وأبلغ المعلمون التربويون عن نجاحهم الكبير في جعل الطلاب يأتون ويعملون على حل المشكلات على السبورة الذكية أمام الفصل الدراسي؛ ونظرًا لأن التكنولوجيا مثيرة للاهتمام، فإنّ الطلاب حريصون على العمل معها، ويجب على المعلمين التربويون الاستفادة من ذلك من خلال جعل كل طالب يأتي ويعمل على السبورة الذكية.

ينبغي على المعلم التربوي استخدم الألوان في اللوحة الذكية:

يمكن للمدرسين جعل النص والخلفية على السبورة الذكية بأيّ لون يحلو لهم، ويجب عليهم الاستفادة من الميول الطبيعية للدماغ نحو الحفظ، حيث يتذكر الدماغ بشكل أكثر كفاءة مع الخلفيات الزرقاء أو الخضراء والنص الأبيض أو الأصفر، وليس من الضروري أن تظل الشاشة على هذا النحو، ولكن يمكن للمدرس بالتأكيد استخدامها أثناء الدروس حيث يكون الحفظ مهمًا.

يقوم المعلم التربوي على حفظ عمل الطلاب من خلال اللوحة الذكية:

نظرًا لأنّ اللوحة الذكية متصلة بجهاز كمبيوتر، يمكن للمعلم التربوي القيام على حفظ العمل الذي يقوم به الطالب من أجل مراجعته لاحقًا وعند الاقتضاء، ويجب على المعلم التربوي الاستفادة من هذه الميزة من أجل تقديم العون والمساعدة للطلاب بعد انتهاء الدرس، بينما يعمل الطالب على حل مشكلات أخرى.

ينبغي على المعلم التربوي قلب حجرة الدراسة:

يقوم بعض المعلمين بعكس الطريقة التي يديرون بها بعض الفصول الدراسية، حيث تسمح اللوحة الذكية للمعلم التربوي بالعمل من خلال الدرس وحفظه للطلاب من أجل مراجعته في المنزل.

وبالتالي يمكن للطلاب مشاهدة الدروس في المنزل، ثم الحضور إلى الفصل للعمل على حل مشكلاتهم مع المعلم التربوي، وقد لا يكون هذا مثاليًا لجميع المواقف، لكنه بالتأكيد خيار مثير للاهتمام لأولئك الذين يميلون إلى اختباره.

استخدم الويب:

هناك موارد تعليمية هائلة متاحة على الإنترنت، من الفيديو إلى النصوص إلى التطبيقات التفاعلية، وعندما يحتاج المعلم إلى تفصيل درس، لا يمكن أن يؤذي إجراء بحث ذي صلة للعثور على موارد مثيرة للاهتمام، الحماس معدي والمعلم المتحمس لإظهار اكتشاف جديد سينقل هذه الطاقة إلى الطلاب.

استمرار المعلم التربوي في التعلم عن السبورة الذكية:

يواصل المعلمين اكتشاف طرق جديدة ومبتكرة لاستعمال اللوحة الذكية، ويتطلب الأمر مجرد بحث قصير عبر الإنترنت للعثور على عدد كبير من الأفكار حول كيفية استخدام الأداة، ولن ينفد المدرسون الذين يحدّثون أنفسهم بشكل دوري حول كيفية استخدام الآخرين للوحة الذكية أفكارهم للفصل الدراسي.

المصدر: استراتيجديات التدريس الحديثة، د إيمان محمد سحتوت، د زينب عباس جعفر.نظريات المناهج التربوية، د علي أحمد مدكور.تحليل المحتوى في المناهج والكتب الدراسية، د ناصر أحمد الخوالدة.طرق التدريس العامة تخطيطها وتطبيقاتها التربوية، وليد أحمد جابر، ط 1425-2005.


شارك المقالة: