إن الموقف الضاغط نفسيًا هو أي موقف في الماضي أو الحاضر أو المستقبل، يُضعف قدرة الشخص على التعامل معه، وفقًا للباحثين، ليس هناك موقف مطلق للتسبب في الضغط النفسي والقلق، فقد يعتقد شخص ما أن هناك موقف ضاغط نفسيًا بالنسبة له، قد يراه غيره تحدي ليتمكن من التعامل معه، وهذه النظرة تتطلب مرونة عقلية.
كيفية التعامل مع الأشخاص الذين يسببون الضغط النفسي
التفكير في كل الأساليب لتغيير النظرة تجاه الموقف
وهذا ما يعرف بإعادة تقنيات التقييم الإبداعي، فكلما فكر الشخص في أساليب أكثر للتحكم في الموقف، يقل ميل الشخص إلى الاعتقاد بأن الموقف أقوى منه، بعض التقنيات تنصح بتخيل الشخص لأكثر سيناريو سيء محتمل والتغلب عليه، أو التخفيف من الحدث، أو التركيز على النواحي الإيجابية من الموقف رغم الضغط النفسي أو الخطر.
تمييز أكثر التقنيات فاعلية في الحد من الضغط النفسي
لن تكون كافة الأساليب بنفس الفاعلية في كل المجالات، قد يتمكن الشخص من تخفيف الضغط النفسي الناجم عن مضايقة أحد الأشخاص المقربين، لكن قد لا يتمكن الشخص من تخفيف ضغط العمل لدى مدير متطلب، لذا، في هذه الحالة، قد يبدو أسلوب آخر أكثر فاعلية، مثل أن يطلب الشخص النصح أو الدعم العاطفي من الأصدقاء.
التفكير في الشخص بمنظور أنه يمنح فرصة للنمو والتقدم النفسي
إن التعرض لمسببات الضغط النفسي تساعد على إيجاد تقنيات جديدة للتعامل، أكدت دراسة بإن التعرض للضغط مفيد في تمرين العقل على استعمال إعادة التقييم الإبداعي وبناء مخزون عقلي لتقنيات التعامل مع تطبيق التقنيات وتمييز السياقات الملائمة لها.
أن لا يظن الشخص بأن الضغط الذي يواجهه اليوم سوف يستمر
عندما يرى الشخص أنه يفكر في أساليب تعامل مختلفة، وتحقيق استفادة من التعرض لشخص يسبب الضغط النفسي، حينها يجب للشخص التحلي بثقة أكبر بقدرته على التعامل الصحي مع عوامل الضغط النفسي، هذه الثقة من شأنها أن تمكن الشخص من مواجهة الأشخاص الذين يسببوا الضغط النفسي بتوتر أقل، إذ يفهم الشخص بأنهم لن يتمكنوا من إحباطه مجددًا.
المرونة
تمكّن رؤية الأشخاص المسببين للضغط النفسي بأنهم تحت سلطته الذهنية، من استخراج ثقة أعلى بقدرته على اجتياز المخاطر، وسوف يتوسع الشخص بقدرته على التعامل مع الضغوط بأنواعها، عندما يُنظر إلى هؤلاء الأشخاص بأنهم فرصة لتدريب العقل على التعامل مع الضغوط.
