كيفية التعامل مع الأطفال المدمنين على الألعاب الإلكترونية

اقرأ في هذا المقال


معظم الأهالي يعانون من إدمان الأطفال على ممارسة الألعاب الإلكترونية، حيث أنه يمضي الأطفال معظم وقتهم في اللعب، مع إهمال الواجبات المدرسية، للألعاب الإلكترونية كثير من السلبيات التي تنعكس على الأطفال بشكل سلبي، لذلك في هذا المقال سوف نتحدث عن أعراض وأسباب الإدمان على الألعاب الإلكترونية وأضرارها وطرق التعامل مع الأطفال المدمنين عليها.

ما هي أعراض إدمان الألعاب الإلكترونية عند الأطفال؟

1- عدم قدرة الأطفال على الاستغناء عن الأجهزة الإلكترونية.
2- الانطواء لدى الأطفال وعدم رغبتهم بالاندماج مع الأطفال الآخرين.
3- عدم ميل الأطفال للجلوس مع الأسرة أو الخروج للتنزه.
4- يصبح الطفل ذو مزاج صعب.
5- عدم قدرة الأطفال على التركيز في الدراسة، حيث أن الألعاب تشغل تفكيرهم.
6- لجوء الأطفال إلى الكذب حتى يتخلصوا من أسئلة الوالدين بسبب إنشغالهم بالألعاب الإلكترونية.
7- انخفاض الرغبة في تناول الطعام لدى الأطفال، بسبب انشغالهم بالألعاب الإلكترونية.
8- الأطفال دائمي العصبية والتوتر.

ما هي أسباب إدمان الأطفال على الألعاب الإلكترونية؟

1- الوحدة، في حال قيام الوالدين بترك الأطفال لوحدهم في البيت يلجأون إلى الألعاب الإلكترونية.
2- توفر الوقت الفارغ لدى الأطفال، لذلك يلجأون إلى القيام بالألعاب الإلكترونية لتعبئة الوقت الفارغ لديهم.
3- شعور الأطفال بالسعادة أثناء اللعب.
4- معظم الأطفال يعيشون في جو أُسري غير مريح، مما يدفعهم إلى اللجوء إلى اللعب للهروب من هذا الجو الكئيب.

ما هي أضرار الألعاب الإلكترونية على الأطفال؟

1- أضرار جسدية: تتمثل هذه الأضرار في وجع في الرقبة، كسل في العضلات، قصر النظر، نزول في الوزن، وجع في الظهر.
2- أضرار نفسية: تتمثل هذه الأضرار في الاحباط، القلق، التعامل بالعنف والعدوانية، الفصام، العزلة، الانتحار.

كيفية تعامل الوالدين مع إدمان الأطفال على ممارسة الألعاب الإلكترونية؟

1- قيام الولدين تعبئة وقت فراغ الأطفال من خلال قيامهم بالخروج في نزهة مع الأطفال.
2- قيام الوالدين بتخصيص وقت محدد للأطفال للقيام بالألعاب الإلكترونية.
3- قيام الوالدين بمتابعة الأطفال خلال اللعب في الألعاب الإلكترونية.
4- قيام الوالدين بالتقرب من الأطفال ومعرفة ما يواجهونه من مشاكل وسبب الإدمان على الألعاب الإلكترونية.
5- عدم قيام الوالدين بمعاملة الأطفال المدمنين على الألعاب الإلكترونية بالعنف، لأن العنف يزيد من عناد الأطفال وإصرارهم على الألعاب الإلكترونية.
6- قيام الوالدين باللعب مع الأطفال الألعاب العادية للترفية والاتصال الإيجابي.
7- قيام الوالدين بإشراك الطفل في الأعمال التطوعية، حتى تتوسع اهتماماته ويقل إدمانه على ممارسة الألعاب الإلكترونية.

المصدر: الأم تعرف أكثر من الجميع، أليس كالهان، 2015مدخل إلى رياض الأطفال، أمل خلف، 2005علم النفس الاجتماعي، أحمد علي حبيبالتربية في رياض الاطفال، عدنان عارف، 2000


شارك المقالة: