كيفية التعامل مع الزوج الخجول

اقرأ في هذا المقال


كيفية التعامل مع الزوج الخجول:

يُعتبر الخجل من الصفات الحميدة، لكنه ربما يصبح حاجزاً أمام الشخص إذا زاد عن حدّه، فقد يصبح من الصعب التكلم مع الأشخاص الآخرين بشكل صريح ومريح أو يصبح الشخص أسير هذه الصفة التي تمنعه من تقدمه وتطوير لذاته، لذا سوف نذكر في هذا المقال عن الخجل لدى الرجال مع طرح بعض النصائح العملية التي تسهل التعامل مع الزوج الخجول حتى تستطيع الزوجة من تجاوز كل الصعوبات وضمان الحصول على حياة زوجية يتخللها الانسجام و التوافق.

طرق التعامل مع الزوج الخجول:

  • المراعاة: من المهم أن تفهم الزوجة صفة الخجل لدى شريكها وأن تقوم بالتعامل معها بأسلوب لين وسليم لا يزيد من نسبة خجله خاصة أمام الناس حتى تضمن دائما ًراحة زوجها النفسية. على الزوجة أن لا تقوم بمحاولة كسرهذا الخجل بطرق خاطئة مثل الزج به في مواقف قد تكون حرجة وصعبة بالنسبة له.
  • أخذ المبادرة: يكون الرجل في مخيلة المرأة على أنه رمز القوة وهذا يشعر المرأة بالإحباط بسبب خجل زوجها، في هذه الحالة على الزوجة أخذ زمام المبادرة وإظهار اهتمامها به، من خلال القيام ببعض الخطوات الرومانسية البسيطة مثل تعبير الزوجة عن مدى حبها ومنح الزوج الإحساس بالثقة حتى يتمكن من تجاوز حاجز الخجل ويمكنه من التعامل مع هذه المشكلة.
  • الإصغاء: إذا كان الزوج شديد ودائم الخجل، على الزوجة أن تكون على ثقة أنه سيلاقي صعوبة في التعبير عن أحاسيسه ومشاعره، وسوف يقوم الزوج الخجول بارتكاب الأخطاء ويتلعثم في حديثه أو عند الشعور بالضغط أو حتى عند النظر في عينيه. لذلك فينصح بعدم التدقيق أو التعليق على أخطائه، بل تستمع وتنصت له باهتمام حتى يشعر بدعمك ويتجاوز الشعور بالإحراج.
  • الحفاظ على مكانته: قد يكون من الصعب على الزوج الخجول أنّ يكون قادراً على التعامل بجدية مع الكثير من الأمور لكن ذلك لا يعني التعامل معه كشخص يعاني من النقص أو محاولة السيطرة عليه، بل يجب احترامه واشتراكه في الأمور الأسرية الكبيرة والصغيرة.
  • التكتم: عندما تتعرض الزوجة لسلوك ما، تحاول حل الأمور من خلال الاستعانة بنصائح الأشخاص المقربين منها، في هذه الحالة ننصح الزوجة بعدم القيام بذلك لأنها ستحصل على نصائح خاطئة تزيد من الأمور سوء.

المصدر: دليل العلاقات الأسرية الناجحة، لوسي اتشيسون.التفكك الأسري، ابراهيم جابر السيد، 2014.الإرشاد والعلاج النفسي الأسري، علاء الدين، كفافي، 1999. علم النفس الأسري، كفافي، علاء الدين، 2009.


شارك المقالة: