كيفية التعامل مع الطفل العدواني في عمر السنتين

اقرأ في هذا المقال


النزعة العدوانية لدى الطفل في عمر السنتين:

تظهر النزعة العدوانية لدى الأطفال بنسبة مختلفة، بسبب الفروق الفردية بين الأطفال، أيضاً يتأثر الطفل في مرحلة الطفولة بأسلوب تعامل كل من الأب والأم مع سلوكه العدواني، إن طريقة التي يتعامل بها كل من الأب والأم مع الطفل تؤثر بشكل كبير في تكوين شخصيته، الطفل في سن السنتين لا يتعامل بعدوانية مع الأخرين لأنه طفل صغير جداً لا يعي ما يحدث حوله، الطفل الذي يمارس العدوانية مع الآخرين في هذا العمر الصغير يكون مُدرب على العدوان من جهة أحد الوالدين.

ما هي أسباب السلوك العدواني لدى الطفل في عمر السنتين؟

1- جهل كل من الأب والأم بأساليب التربية الصحيحة في التصرف مع الأطفال، ونقص في المناهج التي توفر أساليب التربية الصحيحة وتجعل كل من الأب والأم مثقفين في عملية التربية.
2- إظهار كل من الأب والأم قبوله في السلوكيات الخاطئة الصادرة عن الأطفال المتمثلة بالعدوانية، حيث يعتقد كل من الأب والأم، لا بأس في استعمال الأطفال العدوان، وتشجيع الوالدين الأطفال هذا السلوك العدواني.
3- عدم اهتمام الوالدين بالطفل، مما يدفع الطفل إلى القيام بالسلوكيات العدوانية، لجذب انتباه الوالدين.
4- مشاهدة الطفل أفلام عدوانية، مما يؤدي ذلك إلى غرس العدوان في شخصية الطفل.

ما هي طرق التعامل مع الطفل العدواني في عمر السنتين؟

1- الطفل في سن السنتين، لا يدرك طريقة التصرف مع عدوانيته وغضبه، فيتعامل بعنف، هنا يجب على الأم أن تعلمه طريقة ضبك سلوكه، والتعبير عن غضبه بطريقة مغايرة عن العدوانية، ويطور طريقة مناسبة للإفصاح عن غضبه، حيث يكون أسلوب التعبير عن الغضب مقبول من الناحية الاجتماعية ويصبح سلوكه مقبول اجتماعياً بشكل أكبر.
2- يجب على كل من الأب والأم توفير جو ملائم للطفل في عمر السنتين، وحياة هادئة مستقرة، مع الحرص على استعمال مبدأ الحزم في تربية الأطفال، ومراقبة سلوك الطفل بشكل مستمر.
3- يجب على كل من الأب والأم أن يكونوا القدوة الحسنة لدى الأطفال، حيث أن الأطفل يقلدون الوالدين في كافة التصرفات الصادرة عنهم، لذلك يجب على الوالدين أن يتحلوا بالصبر والهدوء في التعامل مع الأطفال، حتى يقللوا من عدوانية الأطفال.

المصدر: الأم تعرف أكثر من الجميع، أليس كالهان، 2015مدخل إلى رياض الأطفال، أمل خلف، 2005علم النفس الاجتماعي، أحمد علي حبيبالتربية في رياض الأطفال، عدنان عارف، 2000


شارك المقالة: