كيفية التعامل مع الطفل الذي يتعرض للابتزاز العاطفي

اقرأ في هذا المقال


الطفل المبتز عاطفيا:

يعاني أغلب الأهالي من شخصية الأطفال الضعيفة، حيث يتعرض هؤلاء الأطفال للابتزاز العاطفي من الأفراد المحيطين بهم، حيث يكون هؤلاء الأطفال لا يمتلكون شخصية قوية ينقادون للآخرين وينفذون طلباتهم بسبب خوف هؤلاء الأطفال من الآخرين. وفي هذا المقال سوف نتحدث عن طرق التعامل مع الأطفال الذين يتعرضون للابتزاز العاطفي.

ما هي طرق التعامل مع الأطفال الذين يتعرضون للابتزاز العاطفي؟

1- تجنب تهديد الأطفال بالعقاب:

من المهم أن يتجنب كل من الأب والأم تهديد الأطفال بالعقاب، حيث أن ذلك يساهم بشكل كبير في زيادة ضعف شخصية الأطفال وزيادة تعرضهم للابتزاز العاطفي.

2-  عدم إطلاق الألقاب على الأطفال:

أغلب الأهالي يقومون بإطلاق ألقاب غير محببة للأطفال بسبب رضوخ هؤلاء الأطفال لطلبات الآخرين، مثال على ذلك: قول الوالدين للطفل: أنت فاشل، أنت غبي، أنت ضعيف، هنا يجب أن يتجنب الوالدين إطلاق الألقاب على الأطفال؛ لأن ذلك يزيد من ضعف شخصيتهم ورضوخهم لطلبات الآخرين.

3- إشعار الأطفال بالحب غير المشروط:

من المهم أن يُشعر كل من الأب والأم الأطفال بالمحبة والاهتمام بدون مقابل، مثال على ذلك: عدم قول الأم للأطفال في حال طاعتي سوف أحبكم، حيث أن هذا التصرف يضعف من شخصية الأطفال ويجعلهم أكثر عرضة للابتزاز العاطفي، بل يجب أن يخبر كل من الوالدين الأطفال بمدى محبتهم، حيث أن ذلك يزيد من ثقة الأطفال بأنفسهم، بالتالي تقوى شخصيتهم ويصبحون أقل عرضة لاستغلال الآخرين.

4- عرض الأطفال على طبيب مختص:

في حال كان الأهالي غير قادرين على تقوية شخصية الأطفال، هنا يجب على الأهالي عرض الأطفال على الطبيب النفسي، لكي يتمكن من معرفة الأسباب ووضع الحلول المناسبة.

5- عدم مقارنة الطفل بالآخرين:

قد يقوم الأهالي بمقارنة الطفل بغيره خاصة الأقران، هذا أسلوب خاطئ، حيث أن المقارنة تضعف شخصية الأطفال وتجعلهم يرضخون لطلبات الآخرين، لذلك يجب على الأهالي تجنب مقارنة الأطفال بغيرهم.

6- عدم إجبار الأطفال على القيام بما لا يريدون:

من التصرفات الخاطئة التي يقوم فيها الأهالي هي إجبار الأطفال على القيام بما لا يريدون، حيث أن ذلك يضعف شخصية الأطفال ويجعلهم أكثر رضوخ لطلبات الآخرين.

المصدر: الأم تعرف أكثر من الجميع، أليس كالهان، 2015مدخل إلى رياض الأطفال، أمل خلف، 2005علم النفس الاجتماعي، أحمد علي حبيبالتربية في رياض الأطفال، عدنان عارف، 2000


شارك المقالة: