كيفية التعامل مع المشكلات

اقرأ في هذا المقال


التعامل مع المشكلات دون الوقوف على الأسباب:

عندما يقع حدثان قريبان من بعضهما البعض، فأصحاب الشخصية غير الموضوعية يفترضون أنَّ أحدهما سبب لوقوع الحدث الآخر، فيخلطون بين الترابط والأسباب والنتائج، وما إنْ يتّخذوا قراراً ما، يقومون بالبحث عن برهان لتثبيت ما قرّروه، وما استقروا عليه فعليّاً، وسرعان ما تتورّط ذواتهم في المشكلة نفسها، ويصبحوا متردّدين حيال تغيير أرائهم.

التعامل مع المشكلات بالتزام وموضوعية:

يبدو أنَّ هناك علاقة مباشرة ما بين كمية الأفكار، والطرق التي يطرحها أحدنا لحلّ المشكلة، وبين احتمال التوصّل ﻷفضل فكرة، والتي من شأنها حلّ المشكلة على النحو الأمثل.

لهذا السبب، لا بدّ وأن نلزم أنفسنا بمقاومة إغراء القفز إلى الاستنتاجات بشكل عشوائي، أو الاندفاع نحو إطلاق الأحكام، إذ ينبغي علينا أن نبدأ في حلّ المشكلات وأن نستنتج ببطء أكبر، كما هي حال الأشخاص الأكثر نجاحاً، وعلينا أن نحرص أيضاً على مواصلة طرح الأسئلة، والتشاور مع من نعتبرهم ثقات وأصحاب خبرات، وأن نبقي عقولنا منفتحة، حتى لا نقع ضحية التسرع في إطلاق الأحكام واتخاذ القرارات الخاطئة، فالنجاح يحتاج إلى التروّي والحذر والحكمة في اتخاذ القرارات.

المصدر: غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، 2007.المفاتيح العشرة للنجاح، إبراهيم الفقي.قوة التفكير، إبراهيم الفقي.


شارك المقالة: