كيفية التغلب على الآثار النفسية لتغيير مدرسة الأطفال

اقرأ في هذا المقال


أسباب تغيير مدرسة الأطفال:

قد يلجأ الأهالي إلى تغيير المدرسة التي يدرس فيها الأطفال لعدة أسباب، من ضمن هذه الأسباب: الانتقال إلى منزل جديد في منطقة جديدة، أو بسبب انتقال الأطفال إلى مرحلة دراسية غير موجودة في المدرسة القديمة أو غير ذلك، عندما يتم انتقال الأطفال إلى مدرسة جديدة تتأثر نفسية الأطفال بشكل كبير وواضح، وقد يؤدي هذا الأمر إلى تكوين عقد نفسية لدى الأطفال وقد يصيبهم أمراض نفسية.

واجب الأهل هنا هو إعداد الأطفال من الناحية النفسية، قد يجهل الأهالي الطرق التي تمكنهم من إعداد الأطفال من الناحية النفسية، لذلك في هذا المقال سوف نتحدث عن طرق تهيئة وإعداد الأطفال من الناحية النفسية نتيجة تغير المدرسة.

ما هي طرق إعداد الأطفال من الناحية النفسية للمدرسة؟

1- إخبار الوالدين الأطفال بذلك:

حيث أنه من المهم أن يخبر كل من الأب والأم الأطفال بأنهم يريدون تغيير المدرسة، حتى لا يتعرض الأطفال إلى صدمة ويكونوا على أتم الاستعداد النفسي لذلك.

2- توضيح أمر تغيير المدرسة بناء على مدى فهم الأطفال:

حيث يقوم كل من الأب والأم بتوضيح سبب تغيير المدرسة للأطفال بطريقة تتناسب مع مدى استيعاب هؤلاء الأطفال مع حرص الوالدين على توضيح مزايا المدرسة الجديدة وعيوب المدرسة القديمة.

3- تعريف الطفل على المدرسة الجديدة:

حيث يقوم الوالدين باصطحاب الأطفال إلى المدرسة الجديدة، لكي يتمكن الأطفال من التعرف عليها واستكشافها قبل الذهاب إليها لوحدهم، لكي تقل رهبة الخوف لديهم ولا تتأثر نفسيتهم.

4- عدم المبالغة في ميزات المدرسة الجديدة:

يجب على الوالدين توضيح المزايا الحقيقية للمدرسة الجديدة وعدم المبالغة في المزايا، حتى لا يتعرض الأطفال إلى صدمة في حال عدم وجود هذه المزايا.

5- إخبار الأطفال بقدرتهم على التواصل مع الأقران بعد الانتقال:

حيث يوضح الوالدين للأطفال أنهم بإمكانهم التواصل مع الأقران القدامى، وأن تغيير المدرسة لا يعني عدم التواصل مع الأقران.

6- إخبار الطفل بتجارب الانتقال التي مر فيها الوالدين:

حيث يخبر الوالدين الطفل عن تجارب الانتقال التي خضعوا لها حيث أن الطفل يتأثر بالوالدين وتجاربهم بشكل كبير وواضح.

7- شراء المستلزمات المدرسية التي يريدها الأطفال:

حيث يقوم الوالدين بشراء جميع المستلزمات المدرسية للأطفال، مع حرص الوالدين على أن يقوم الطفل هو باختيارها، لكي يكون الطفل مستعد ومتشوق للذهاب إلى المدرسة الجديدة.

المصدر: الأم تعرف أكثر من الجميع، أليس كالهان، 2015مدخل إلى رياض الأطفال، أمل خلف، 2005علم النفس الاجتماعي، أحمد علي حبيبالتربية في رياض الأطفال، عدنان عارف، 2000


شارك المقالة: