كيفية الحصول على خطط الدروس بشكل أسرع

اقرأ في هذا المقال


إن خطط الدروس لا تقدم المساعدة للمعلم فقط في إدارة الغرفة الدراسة، بل تساعد أيضاً في الحفاظ على تركيز الطلاب، ومن غير خطة درس مفصلة لن يعرف المعلم البديل ماذا يفعل مع الطلاب.

إعداد خطط الدروس

إن القيام على إعداد خطط الدروس هي مضيعة للوقت، وتستغرق عملية إعداد خطط الدرس وقتًا طويلاً في الكتابة، حيث يجد المعلمون عديمي الخبرة أن القيام على إعداد وتخطيط الدرس صعب للغاية ويستغرق وقتًا طويلاً، حتى المدرسين المتمرسين يمكنهم أن يجدوا درس في التخطيط لعملية تستغرق وقتًا طويلاً أو يشعرون أنها مضيعة للوقت.

حيث يجد المعلمون صعوبة كبيرة في التخطيط للدروس، بالتأكيد لا يريد المعلم أن يقضي اليوم كله في النظر والبحث في كتاب دراسي أو مستند أعطاه إياه الطالب، أو مقال أصلي أو ملف مثالي يرغب في استخدامه مع مجموعاته، قد لا تكون الإجابة في العملية نفسها ولكن الطريقة التي يتعامل بها مع العملية، تختلف مزايا دروس التخطيط عن مزايا عدم التخطيط للدروس.

أن تخطيط الدرس هو عصف ذهني، أثناء إلقاء نظرة على المواد التي يريد المعلم استخدامها، يختر حزمة من الملاحظات اللاصقة ومن ثم كتابة الأفكار واحدة لكل ملاحظة ولصقها على الطاولة من أجل عدم الإغفال عنها عند عملية التحضير والإعداد للدرس.

كيفية الحصول على خطط الدروس بشكل أسرع

قد يعتقد المعلم أنه من أجل القيام على بناء خطة درس فعالة وجذابة، حيث إنها تتناول أهداف تعلم الطلاب، وتحتوي على مجموعة من الأنشطة التفاعلية، وتساعد على التحقق من عملية فهم الطلاب، قد يستغرق الأمر أيامًا من أجل قيام المعلم على بناء خطط الدروس، ومع ذلك يبقى المعلم في هذا الأمر لمدة زمنية طويلة جدًا وقد توصل إلى بعض النصائح والأسرار التي تساعد المعلم في بناء خطط الدروس بصورة سريعة، وفيما يلي مجموعة متنوعة من استراتيجيات التدريس من أجل مساعدة المعلم في إنجاز التخطيط للدرس بشكل أسرع، وتتمثل هذه من خلال ما يلي:

البدء لتخطيط الدرس بشكل عكسي

قبل أن يبدأ المعلم في التخطيط لدرسه، ينبغي أن يفكر في هدفه التعليمي، والتفكير فيما يريد أن يتعلمه الطلاب والخروج من الدرس، بمجرد قيام المعلم على تحديد الهدف العام، يمكن للمعلم البدء في التفكير في النشاط الذي يريد أن يقوم به الطلاب، عندما يبدأ المعلم بهدفه النهائي من الدرس، فإن ذلك سوف يساعد في جعل جزء تخطيط الدرس يسير بشكل أسرع.

تنزيل خطط الدروس الجاهزة

لقد قامت التكنولوجيا على جعل  الأمور أسهل على المعلم، حيث أنه من السهل على المعلم الاتصال بالشبكة العنكبوتية، ومن ثم القيام على تنزيل أو طباعة خط الدروس التي تم إعدادها من قبل تربويين متخصصين في ذلك، حيث تقوم العديد من المواقع على الشبكة العنكبوتية على توفير مجموعة من خطط الدروس من غير مقابل مادي، بينما قد تقوم مواقع أخرى على توفير خطط للدروس مقابل رمز مادي، في حال معرفة المعلم هدف التعلم الخاص به فما عليه سوى البحث بصورة سهلة ومرنة عن خطة درس ترتبط بهدف المعلم النهائي.

التعاون مع زملائه المعلمين

تتمثل أفضل الطرق للمعلم من أجل القيام على بناء أو جلب خطط الدرس بصورة أسرع في التعاون مع غيره من المعلمين، هناك العديد من الطرق التي من الممكن للمعلم عن طريقها القيام بذلك، وأن إحدى هذه الطرق هي أن يقوم كل معلم على التخطيط لبعض المواد، ومن ثم يأخذ المعلم الدروس الأخرى المخطط لها من زميل آخر له أي في الموضوعات التي لم يخطط لها.

هناك طريقة أخرى يمكن للمعلم من خلالها التعاون مع زملائه وهي جعل الفصلين يعملان معًا في مواضيع محددة، يقوم المدرسون في المدرسة بتغيير الفصول الدراسية لمواضيع مختلفة، بهذه الطريقة كان على كل معلم أن يخطط فقط لموضوع واحد أو مادتين مقابل كل منهم، يسهّل التعاون الأمر كثيرًا على المعلم، حيث يرغب الطلاب للعمل مع طلاب مختلفين من الفصول الدراسية الأخرى أيضًا، وإنه وضع يربح فيه الجميع.

تطبيقات تقنية

هناك العديد من التطبيقات من أجل مساعدة المعلم في إنجاز خطط الدروس بشكل أسرع، والعديد من التطبيقات متوفرة على الشبكة العنكبوتية لمساعدة المعلمين على إنشاء وتنظيم ورسم تخطيط الدروس، حيث مضت منذ فترة طويلة أيام الكتابة أو كتابة كل درس يخطط المعلم من أجل القيام به، حيث أن كل ما على المعلم فعله في الوقت الحاضر هو النقر بإصبعه على الشاشة عدة مرات وسوف تكون لديه خطط الدروس الخاصة به، وقد جعلت التطبيقات من السهل على المعلمين إنجاز خططهم بشكل أسرع.

التفكير خارج حدود الصف

إن القول الذي ينص ينبغي على المعلم القيام بكل العمل بنفسه هو قول غير صحيح، حيث أنه ما على المعلم سواء محاولة التفكير خارج حدود الصف والطلب من الطلاب تقديم المساعدة أو دعوة متحدث ضيف أو الذهاب في رحلة ميدانية، لا يجب أن يكون التعلم مجرد إنشاء خطة درس ومتابعتها، يمكن أن يكون كل ما يريده أن يكون، وهناك العديد من الأفكار التي تم اختبارها من قبل المعلم للتفكير خارج حدود الصف، وتتمثل بعضها في الذهاب في رحلة ميدانية أو تمثيل مسرحية وغيرها الكثير.

لكي يكون المعلم فعالاً لا يجب أن يكون تخطيط الدرس مرهقًا ومفصلاً للغاية بحيث يخطط لكل سيناريو، ما دام المعلم قائم بأهدافه، يقوم المعلم على إنشاء نشاط جذاب، ومعرفة كيف يقيم الطلاب وهذا كافيًا.

المواد مصممة للمتعلمين

في حين أن كتاب المدرسين قد يمنح خطة درس نمط المنتج النهائي، فإن كتاب الطلاب غالبًا ما يكون مصممًا لمنح المستخدم المعروف أيضًا باسم الطالب رحلة أكثر سلاسة خلال الحصة الدراسية، في نفس الوقت قد يكون من الصعب تفريغ بعض المواد، أو أن إطار العمل أو الأساس المنهجي للكتاب الدراسي يكون أحيانًا غير واضح للعين غير المدربة، إذا كان المعلم يحاول التخطيط لدرسه وفقًا لإطار العمل الخاص به أو تخمين ثانٍ لإطار عمل الكتاب الدراسي، فقد يجد نفسه يقضي وقتًا طويلاً في الخطة قبل أن يأتي بفكرة.

وعلى ذلك يقدم التربويون نصيحة للمعلم بعدم المحاولة على تخمين المواد أثناء التخطيط للدرس، إذا كان لدى المعلم كتاب دراسي جديد، ينبغي التعرف عليه واكتشاف الأنماط من خلال النظر في الكتاب بأكمله.

المصدر: تقنيات التعليم وتطبيقاتها في المناهج، للاستاذ الدكتور محمود جابر الشبلي، د ابراهيم جابر المصري، د حشمت رزق أسعد، د منال أحمد الدسوقي.تقنييات التعلم الحديث وتحديات العولمه، الدكتور إبراهيم جابر.نموذج اشور للتصميم التعليمي، للكاتب عبد الجبار حسين الظفري.التخطيط التربوي. الاستاذ الدكتور محمد متولي غنيمه.


شارك المقالة: