كيفية اللعب مع الأطفال في عمر 5 سنوات

اقرأ في هذا المقال


فوائد اللعب للأطفال:

من المتعارف عليه أن اللعب له العديد من الفوائد الكثيرة التي لا تنحصر فقط في تعبئة وقت الأطفال، بل يوجد العديد من الفوائد المتمثلة في تطور كافة المهارات التي يمتلكها الأطفال وتحسين القدرات العقلية والتجربة والاكتشاف.

قد تجهل أغلب الأمهات الألعاب التي من الممكن أن يتم لعبها مع الأطفال في عمر خمس سنوات، لذلك في هذا المقال سوف نتحدث عن بعض الأفكار لألعاب مسلية يمكن لعبها مع الأطفال في عمر 5 سنوات.

بعض الأفكار لألعاب مسلية يمكن تجربتها مع الأطفال في عمر 5 سنوات:

1- لعبة الاختباء:

الأطفال في عمر 5 سنوات يميلون إلى لعبة الاختباء (الغميضة)، ويقوم مبدأ هذه اللعبة على طلب الأم من الأطفال الاختباء في أحد نواحي البيت، ثم قيام الأم بعد ذلك بالبحث عن الطفل، هذه اللعبة لها العديد من الفوائد أهمها تعبئة وقت الطفل، تفريغ كافة الطاقة التي يمتلكها الطفل، تطوير قدرة الطفل على التفكير.

2- إعداد وجبات الطعام:

من المتعارف عليه أن الأطفال بطبيعتهم يحبون المشاركة في إعداد وتحضير الطعام، لذلك من الممكن أن  تستغل الام هذا الأمر في إشراك الطفل في المهام البيتية، مع حرص الأم على إشراك الأطفال في إعداد الأطعمة التي يحبونها، حتى يشعر الأطفال بالمتعة وهم يحضرون الطعام الذي يحبونه.

3- لعبة جمع الحروف:

حيث تعد هذه اللعبة من الألعاب السهلة التي تتناسب مع الأطفال في عمر خمس أعوام، حيث يمكن للأم تجربة هذه اللعبة مع الأطفال في البيت باستعمال المواد المتوافرة، يقوم نظام هذه اللعبة على مبدأ استعمال لوحة ورقية ثم قيام الأم بكتابة الحروف ثم طلب الأم من الطفل تجميع هذه الحروف، مع حرص الام على استعمال الكلمات البسيطة السهلة المعروفة لدى الأطفال، حتى يتمكن الأطفال من تجميع هذه الحروف بكل بساطة.

4- لعبة المكعبات:

حيث تعد هذه اللعبة من الألعاب المفضلة لدى الأطفال والتي تتناسب مع الأطفال في عمر 5 أعوام، حيث أن لهذه اللعبة العديد من الفوائد التي تعود على الأطفال بشكل إيجابي، من أهم فوائد هذه اللعبة تطور قدرات الأطفال العقلية، حيث أنه عندما يلعب الأطفال هذه اللعبة ويقومون بتركيب القطع هنا يتعلم الأطفال أهمية التنسيق بين اليد والعين، بالتالي تحسن المهارات الإدراكية للأطفال.

المصدر: الأم تعرف أكثر من الجميع، أليس كالهان، 2015مدخل إلى رياض الأطفال، أمل خلف، 2005علم النفس الاجتماعي، أحمد علي حبيبالتربية في رياض الأطفال، عدنان عارف، 2000


شارك المقالة: