كيفية تحقيق التوافق المهني من خلال العلاقات المهنية للموظف

اقرأ في هذا المقال


تتعدد العلاقات المهنية التي يقوم بها الموظف داخل العمل، والتي لا يستطيع الموظف أن يكمل مسيرته المهنية بدونها وبدون التعامل معها ومشاركتها مجموعة من الأهداف المهنية المشتركة، مما ينتج عنه أهمية مثل هذه العلاقات المهنية سواء داخل العمل أو خارجه.

كيفية تحقيق التوافق المهني من خلال العلاقات المهنية للموظف:

تم ذكر وصف للعلاقات المهنية التي يقوم الموظف ببنائها في العمل، وربطها مع مكونات البيئة المهنية التي من شأنِها تحقيق التوافق المهني المرغوب في العمل، وتتمثل هذه العلاقات المهنية التي تحقق التوافق المهني في العمل من خلال ما يلي:

  • من حيث علاقة الموظف بالمهنة: تتمثل باتجاهات وميول واختيار الموظف للمهنة المناسبة لقدراته وميوله واستعداداته المهنية، مما يزيد من الإنتاجية المهنية الخاصة به والقيام بأداء مهني جيّد للمهام المهنية المطلوبة مما يزيد من توافق الموظف المهني مع العمل الذي يقوم به من خلال عدم الإحباط والفشل في القيام بالمهام المهنية المختلفة.
  • من حيث علاقة الموظف بنظام المؤسسة المهنية: تتمثل بمشاعر واتجاهات الموظف نحو الأساليب والأنظمة التي تحكم من خلالها الإدارة المهنية العمل وتسيّره من خلالها، بحيث تكون علاقة الموظف بهذه الأنظمة بمثابة رابط يزيد أو يقلل من التوافق المهني لديه، ويظهر ذلك من خلال سلوكات الموظف وتصرفاته من حيث الالتزام في القواعد والقوانين المهنية والالتزام بالمواعيد والاجتماعات المهنية.
  • من حيث علاقة الموظف بالمسؤولين: تتمثل بطبيعة العلاقة والتعامل بين كل من المسؤول والموظف الذي يعمل تحت سلطته، بحيث يتوجب على هذا المسؤول أن يكون على قدر كافي من المسؤولية وأن يقوم بمعملة موظفينه باحترام لشخصيتهم المهنية، واستخدام الأساليب المرنة والقابلة للتغير في طرح القوانين والقواعد المهنية، وطريقة القيام بالمهام مع إعطائهم فرص زمنية قابلة لإنجاز المهام المهنية المطلوبة بكل أريحية.
  • من حيث علاقة الموظف بزملاء العمل: تتمثل بكيفية استخدام الموظف لأساليب جميلة وودية للتعامل مع زملاء العمل، من حيث الأخذ والعطاء معهم وخاصة عند الحاجة لتقديم بعض الآراء وبعض المناقشات، فيتوجب وجود الاحترام والثقة والتقبل للنقد والرأي الأخر ليزداد التوافق المهني لدى جميع الموظفين وزملاء العمل.
  • من حيث علاقة الموظف بظروف المهنة: التي تتمثل بالظروف البيئية للعمل وما يتوفر بها من معايير تجعل من الموظف متوافق مهنياً معها أو لا، والتي تتمثل بالإضاءة والتهوية ومكان العمل وغيرها من العوامل التي تزيد من التوافق المهني للفرد.

المصدر: مبادئ التوجيه والإرشاد المهني، سامي محمد ملحم، 2015.مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبد الهادي وسعيد حسني العزة، 2014.التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبد الحميد الشيخ حمود، 2015.


شارك المقالة: