كيفية تربية الأطفال الذكور على الرجولة

اقرأ في هذا المقال


تربية الأطفال الذكور على الرجولة:

تربية الأولاد تختلف عن تربية الإناث، من الضروري جداً أن يعرف الأهالي كيفية تربية الأطفال الذكور على الرجولة منذ الصغر، حيث أن جميع الرجال كانوا أطفالًا في يوماً ما، إن مهمة تربية رجل حقيقي وليس ذكر مهمة ليست سهلة، بل تحتاج إلى جهد مشترك بين كل من الأم والأب في هذا المقال سوف نتحدث عن كيفية تربية الطفل منذ الصغر على الرجولة.

ما هي طرق تربية الأطفال الذكور على الرجولة؟

1- من الضروري أن يصف الأب والأم الطفل بصفات تشبه صفات الرجال، مثل صفة الشجاعة والشهامة حتى ينغرس عند الطفل شعور المسؤولية وبأنه أكبر من عمره.

2- من الضروري أن يأخذ الوالدين الطفل إلى الأماكن المزدحمة بالناس، وقيام الأب بإشراك الطفل في مجالس الرجال حتى تتطور قدرت الطفل وتتوسع خبراته على المستوى المعرفي الاجتماعي، ويتعلم الطفل طريقة التعامل مع الرجال ويكتسب العديد من صفاتهم الإيجابية بدلاً من اللهو واللعب.

3- قيام كل من الأب والأم بسرد القصص التي تتضمن مواقف بطولة وشجاعة، لغرس مفهوم الشجاعة والبطولة في شخصية الطفل وتعظيم أهمية البطولة والشجاعة لدى الطفل.

4- تعليم الوالدين الطفل طريقة الحوار الفعال، وكيفية التصرف مع الأفراد، واللباقة في الحديث وأهمية الإنصات إلى الآخرين وعدم مقاطعتهم؛ لأن هذه الصفات من صفات الرجولة.

5- تشجيع الوالدين الطفل على المشاركة في الأمور العائلية، مع حرص الوالدين على عدم الاستهزاء برأي الطفل، حتى لا تقل ثقة الطفل في نفسه ويصبح شخص منعزل اجتماعياً.

6- تعليم الطفل بعض الهوايات التي يقوم بها الرجال، مثل هواية السباحة والرماية وركوب الخيل، وعدم السماح للطفل التشبه بالنساء ولبس الحرير والذهب.

7- إشعار الطفل بالأهمية، من خلال قيام الوالدين بتخصيص وقت للطفل للجلوس معه والتحاور واحتضانه وتقبيله، وتجنب إهانة أمام الناس حتى لا تضعف شخصيته.

8- تكليف الطفل بمهام تتناسب مع عمرة وقدرته، حتى يرسخ لدى الطفل أهمية تحمل المسؤولية.

9- تعليم الطفل قول كلمة الحق والجرأة وأهمية كتم الأسرار، مع قيام الوالدين بالتأكيد على الطفل أن هذه الصفات من صفات الرجولة ونهيه عن فضح أسرار الناس وبيان سلبيات عدم كتم الأسرار المتمثلة في: كره الناس له، وعدم قولهم أي شيء أمامه.

المصدر: الأم تعرف أكثر من الجميع، أليس كالهان، 2015مدخل إلى رياض الأطفال، أمل خلف، 2005علم النفس الاجتماعي، أحمد علي حبيبالتربية في رياض الأطفال، عدنان عارف، 2000


شارك المقالة: