كيفية تربية طفل على حب الدراسة

اقرأ في هذا المقال


جميع الأهالي يتمنون أن يكون لديهم أطفل متفوقين يحبون التعلم والدراسة، أغلب الأهالي يعانون من كراهية أطفالهم للدراسة، ولا يعرفون أفضل الوسائل التي تساعدهم في جعل الأطفال يحبون الدراسة ويصبحون من المتفوقين لذلك في هذا المقال سوف نتحدث عن أسباب كره الأطفال للدراسة، وعن أفضل الطرق التي تساعد الوالدين في تربية الأطفال على حب الدراسة والتعلم.

ما هي أسباب كرة الأطفال للدراسة؟

1- كره الأطفال الدراسة بسبب تعرضهم لمشكلة معينة مع المعلم، كره الأطفال للمعلم يجعلهم يكرهون الدراسة بالأخص كره المادة التي يدرسهم إياها المعلم الذي يكرهونه.
2- كره الأطفال لبعض المواد الدراسية، بسبب عدم قدرتهم على فهمها وحفظها، مما يؤدي ذلك إلى كره الدراسة بشكل عام وعدم الرغبة في الذهاب إلى المدرسة.
3- عدم اهتمام الوالدين بالتحصيل الدراسي لدى الأطفال، في حال إهمال الوالدين الأطفال من حيث عدم السؤال عن التحصيل والعلامات يؤدي ذلك أيضاً إلى عدم اهتمام الأطفال.

ما هي طرق تربية الأطفال على حب الدراسة؟

1- يجب على الوالدين تربية الأطفال منذ نعومة أظفارهم على حب التعليم، وغرس هذا الحب في نفوسهم منذ الصغر مع حرص الوالدين على تعليم الطفل أهمية الفصل بين وقت اللعب ووقت التعليم. 
2- قيام الوالدين باستعمال أسلوب العقاب في حال رسوب الأطفال في مادة معينة، مثال على ذلك قيام الوالدين بحرمان الأطفال من المصروف لمدة أسبوع بسبب رسوبهم في مادة الرياضيات.
3- تجنب الوالدين إجبار الأطفال على الدراسة من خلال استعمال أساليب التعنيف المتمثلة بإغلاق الباب على الأطفال من أجل القيام بالواجبات المدرسية، هذا أسلوب خاطئ ويؤدي إلى نتائج مخالفة لتوقعات الوالدين.
4- يجب على الوالدين أن يقومان بالأعمال الخاصة بهم على أكمل وجه، في حال رؤية الأطفال الوالدين يقومان بمهماتهم على أكمل وجه يقلد الأطفال الوالدين ويقومون بواجباتهم المدرسية.
5- منح الوالدين الأطفال وقت استراحة في حال شعور الأطفال بالإرهاق بسبب الدراسة، حتى يستطيع الأطفال التركيز والاستيعاب.
6- استعمال الوالدين أسلوب العقاب الموجب مع الأطفال في حال عدم قيامهم بالواجبات المدرسية، مثال على ذلك قيام الوالدين بإضافة نشاط مكروه لدى الأطفال في حال عدم قيامهم بأداء الواجبات المدرسية.

المصدر: الأم تعرف أكثر من الجميع، أليس كالهان، 2015مدخل إلى رياض الأطفال، أمل خلف، 2005علم النفس الاجتماعي، أحمد علي حبيبالتربية في رياض الأطفال، عدنان عارف، 2000


شارك المقالة: