كيفية جعل الأطفال هادئين

اقرأ في هذا المقال


هناك مشكلة تحدث مع الأهل، بسبب العصبية الزائدة الصادرة عن الأطفال، ولا يستطيع الأهل التعرف على طريقة التعامل مع الأطفال بهذه الحالة، حيث يبحث معظم الأهالي عن جميع الطرق التي تجعل أطفالهم هادئين في التعامل، ويوجد مجموعة من الخطوات التي تساعد في جعل الأطفال هادئين منها، تدريب الأطفال على تمارين التنفس، فعندما يصل الطفل إلى مرحلة العصبية، يجب على الأهل تدريبه على تمارين معينة، ومن أهم هذه التمارين، الشهيق والزفير، لمدة من الزمن، ولا بد أن نهتم بنوم الطفل فلا يجوز أن يبقى الطفل يلعب ويلهو في اللعب بدون أخذ قسط من الراحة.

عصبية الطفل ومدى تأثيرها عليه:

تؤثر العصبية على الطفل، فيصبح الطفل يتعامل مع جميع المواقف بانفعال وغضب، وهذا يؤدي إلى حدوث أمراض نفسية، والتصرف الخاطئ من الأهل يجعل الأمر أكثر صعوبة، لذلك يجب على الأهل التعامل مع عصبية الطفل بطريقة تضمن التخفيف من عصبية الطفل وليست زيادتها، لأن العنف لا يولد إلا العنف، ويجب على الأهل التعامل مع أطفالهم بكل محبة وحنان.

هل يجب تلبية طلبات الأطفال للحصول على الهدوء المطلوب؟

أغلب الأطفال يتوجهون إلى استخدام العصبية، كوسيلة للحصول على ما يريدون، وهنا يظهر دور الأهل بعدم الاستجابة، فيجب تعليم الأطفال، أن هناك أمور في الحياة لا يمكن أن تحدث، حتى لا يتأثرون بشكل سلبي في حياتهم، فعند رضوخ الأهل لصراخ الطفل، ذلك يجعل الطفل يستخدم أسلوب الصراخ بشكل دائم، للحصول على طلباته.

نصائح هامة للأهل تساعد في الحد من العصبية للطفل:

1- الاهتمام بالطفل، والتأكيد على أهمية رأيه، يجب أن يشعر الطفل بأنه فرد مهم ومؤثر في العائلة بشكل كبير.
2- طلب المساعدة من الطفل، حتى يشعر بقدرته، وأهمية دوره مهما كان العمل بسيط وسهل.
3-إشراك الطفل في نشاط، لتفريغ طاقاته، مثل ممارسة الرياضة المرغوبة، فالرياضة تساعد على تطور عقله وجسمه وتغير نفسيته إلى الأفضل.
4- التنزه مع الطفل، حيث أنّ التنزه يساعد في إخراج الملل داخل الطفل.

كيف تجعل المعاملة السيئة الطفل أكثر عصبية؟

إنّ الخوف وسيلة غير فاعلة في التعامل بين الطفل وأهله، فيجب أن يكون هناك احترام مُتبادل، وأن يتعامل الأهل مع الطفل، بكل حُب واحترام، فمعاملة الأهل للطفل، معاملة سيئة تجعل الطفل أكثر عصبية، ويشعر الطفل أيضاً بأنه لا قيمة له، إنّ التخويف هو من الوسائل غير الصحيحة التي يجب على الأهل عدم اتباعها مع أطفالهم، ودور الأهل في جعل الطفل يشعر بالأمان هام جداً، فلا يوجد أي شخص يمكن أن يفهم الطفل ويشعره بالأمان مثل والديه.

المصدر: الأم تعرف أكثر من الجميع، أليس كالهان، 2015مدخل إلى رياض الأطفال، أمل خلف، 2005علم النفس الأجتماعي،أحمد علي حبيبالتربية في رياض الأطفال، عدنان عارف، 2000


شارك المقالة: